
أكدت وزارة الخارجية البريطانية اليوم الأحد، أن روسيا تستخدم منصة لبث معلومات مضللة عن الحرب في أوكرانيا على وسائل التواصل الاجتماعي، واستهداف السياسيين في عدد من الدول، بما في ذلك بريطانيا وجنوب أفريقيا.
وأشارت بريطانيا إلى بحث لخبراء مموّل من بريطانيا لم تنشره. وقالت إن البحث كشف كيف صمّم الكرملين حملة التضليل للتلاعب بالرأي العام الدولي بشأن غزو روسيا لأوكرانيا، وتعزيز الدعم لها وتجنيد متعاطفين جدد.
وتقول روسيا إن وسائل الإعلام الغربية قدّمت رواية جزئية إلى حدّ كبير عن الحرب تتجاهل بشكل كبير مخاوف موسكو بشأن توسيع حلف شمال الأطلسي، وما تقول إنه اضطهاد المتحدثين بالروسية في أوكرانيا، وهو أمر تنفيه كييف.
وقالت وزيرة الخارجية ليز تراس في بيان: "لا يمكننا السماح للكرملين ومؤسسات دعايته بغزو مساحاتنا على الإنترنت بأكاذيبهم بشأن حرب بوتين غير القانونية. وأخطرت حكومة المملكة المتحدة الشركاء الدوليين، وستواصل العمل من كثب مع الحلفاء والمنصات الإعلامية لتقويض عمليات المعلومات الروسية".
وأكدت بريطانيا أن البحث أظهر أن منصة الدعاية تستخدم "تلغرام" لتجنيد وتنسيق المؤيدين الجدد الذين يستهدفون بعد ذلك ملفات التعريف على وسائل التواصل الاجتماعي لمنتقدي الكرملين ويرسلون إليهم تعليقات مؤيدة للرئيس فلاديمير بوتين وحربه، مشيرة إلى أن من بين أهدافها وزراء بريطانيين كباراً وزعماء آخرين في العالم.