كانت تقارير صحفية قد نقلت تفاصيل عن الشجار الذي نشب بين السفيرة المصرية منحة محروس باخوم والشرطية اليونانية حينما طلبت منها الخضوع لتفتيش أمني لدخول صالة سفر في 29 ديسمبر الماضي حيث كانت تودع أفرادًا من عائلتها.
وذكرت وسائل إعلام قبرصية أن السفيرة وافقت على الخضوع للفحص الأمني لكنها رفضت خلع حذائها.. وقالت وسائل الإعلام إن مناقشة حامية أعقبت هذا، وإن رجل شرطة صُفع وإن الشرطة تعاملت مع السفيرة بخشونة.
ويظهر الفيديو أن السفيرة المصرية تعرضت لمضايقات أمنية واستفزازات من الشرطة اليونانية وبصحبتها رجل يرتدي ملابس بيضاء ظن أنه أحد أقاربها تم التعامل معه والسفيرة بعنف من قبل الشرطة، وهو ما قامت بعده السفيرة بصفع شرطية يونانية على وجهها كما يظهر الفيديو المسرب.
واعتذرت قبرص الأربعاء الماضي عن هذا التعامل، مشيدة ”بالعلاقات الأخوية” مع مصر، وقالت وزيرة الخارجية ايراتو كوزاكو ماركوليس في بيان مكتوب "تعبر وزارة الخارجية علنًا وبصدق عن أسفها واعتذارها لمعاملة السفيرة..وأضافت أن المعاملة التي لقيتها السفيرة لا تتفق مع حقوقها الفردية أو وضعها الدبلوماسي".
وكانت وزارة الخارجية المصرية استدعت القائم بالأعمال لسفارة قبرص نظرًا لوجود السفير خارج القاهرة، حيث طلبت منه الوزارة إحاطتها بملابسات الحادث الذي تعرضت له سفيرة مصر في مطار قبرص قبل عدة أيام.
وكشف المتحدث الرسمي عن أنه تقرر حضور سفيرة مصر في قبرص إلى القاهرة، وذلك للتحقق من ملابسات تلك الواقعة.