أعلنت السلطات الفرنسية غلق مسجد بوفييه الكبير بمقاطعة الواز في ضواحي باريس لمدة ستة أشهر، لدفاع إمامه عن «الجهاد» وانتقاده للمثليين واليهود ودعمه الإسلام السياسي بحسب مسؤول المنطقة حسب وكالة الأنباء الفرنسية.
ومسجد بوفيه، يقع في بلدة شمال باريس يسكنها 50 ألف نسمة على بعد 100 كيلومتر شمال باريس، وسيظل مغلقا لمدة ستة أشهر، وفقا لمحافظ منطقة الواز.
والسلطات المحلية ملزمة قانونيا ببدء فترة 10 أيام لجمع المعلومات قبل اتخاذ أي إجراء، لكنها قالت إن المسجد سيغلق الآن في غضون يومين.
وذكرت صحيفة “كوريه بيكار” اليومية المحلية هذا الشهر، أن إمام المسجد كان حديث العهد باعتناق الإسلام.
ونقلت الصحيفة عن محامي نقابة إدارة المسجد قوله إن تصريحاته “خرجت عن سياقها”، وقال إن الإمام أوقف عن عمله إثر الخطاب.