قالت وزارة الصحة في غزة، صباح الجمعة، إن عدد شهداء العدوان الصهيوني على قطاع غزة ارتفع إلى 119 بينهم 31 طفلاً و19 امرأة، إضافة إلى 830 جريحاً.
وقد انتشلت أطقم الدفاع المدني، فجر اليوم الجمعة، جثامين خمسة شهداء فلسطينيين، بينهم أمّ وأبناؤها الثلاثة، من تحت ركام المنازل المدمرة، بفعل القصف على بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.
وأفاد مصدر بالدفاع المدني "الأناضول"، بأن الشهداء هم الأم لمياء العطار (27 عاماً) وثلاثة من أبنائها وهم محمد (5 أشهر)، وأميرة (6 سنوات) وإسلام (5 سنوات)، والسيدة فايزة أبو وردة (45 عاماً).
وصعّد الكيان الصهيوني منسوب عدوانه على غزّة في الساعات الأخيرة، بعدما أطلق نيرانه جواً وبحراً وبراً بشكل مكثّف وعشوائي وغير مسبوق، مع الساعات الأولى من منتصف ليل الخميس - الجمعة، في ما بدا عمليّة تمشيط شاملة، عادة ما كانت تستبق بها قوات الاحتلال أي عمل عسكريّ تشنّه براً.
وترافق ذلك مع تواصل عمليات التحشيد العسكريّ بمزيد من الآليات المدرّعة على حدود القطاع، واستدعاء قوّات إضافية من جنود الاحتياط إلى المنطقة الجنوبية، وتلويح المستوى السياسي والأمني بهجوم برّي أكّدت فصائل المقاومة أنه، في حال تمّ بالفعل، سيكون بمثابة "الطريق الأقصر إلى النصر".