أقر رجل الأعمال المعروف منيب المصري بحضور رجل الأعمال الإسرائيلي "رامي ليفي" اجتماع كسر الجمود الذي عقد في منزله، أمس، و أثار موجة عارمة من ردود الفعل، في وسائل الاعلام وعلى صفحات التواصل الاجتماعي بحضور الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية عمرو موسى، ورئيس الوزراء الأردني الأسبق عبد السلام المجالي.
وقال المصري خلال مؤتمر صحفي عقده في رام الله، مساء اليوم الاثنين،"أنا عضو في الملتقى ولست أنا من يقرر من سيحضر الاجتماع، رغم أنه عقد في منزلي".
وتابع يقول "لكننا نخوض معارك هامة في المنظمات والمنتديات الدولية، لاختراق الرأي العام الإسرائيلي و الدولي، ولكن الرأي العام الفلسطيني لا يستوعب وجود رجال أعمال إسرائيليين يحضرون اجتماعات فلسطينية كرامي ليفي".
وأضاف"أن مبادرة كسر الجمود أكبر من ان تقزّم بحضور رامي ليفي، خاصة وأن التحالف بدأ يكسر العزلة الدولية العربية المفروضة على فلسطين".
وقال المصري "إن أهم ما جاء في الاجتماع هو قيام الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية عمرو موسى بقراءة مبادرة السلام العربية أمام الحضور".
وقد فرض تعتيم اعلامي على الاجتماعات التي جرت وسط اجواء شديدة من السرية.