وقعت شركتان تابعتان لوزارة الدفاع الصهيونية اتفاقية مع عدد من الشركات الإماراتية، لتطوير حلول تكنولوجية للتعامل مع فيروس كورونا.
وقالت إذاعة الجيش الصهيوني «جلتس»، إن شركة «الصناعات الإسرائيلية الجوية»، وشركة «رفائيل» وقعتا الاتفاقية مع 42 شركة إماراتية».
وتتبع الشركتان المذكورتان، وزارة دفاع الاحتلال الصهيوني، وتزود الجيش بالمعدات والصواريخ وأنظمة الدفاع العسكرية.
وأعلنت الإمارات، رسميا، في 26 يونيو الماضي، إطلاق مشاريع مشتركة مع إسرائيل في المجال الطبي ومكافحة «كورونا»، وفي اليوم نفسه، كشفت وسائل إعلام عبرية أن أبوظبي زودت الكيان الصهيوني، بـ100 ألف جهاز فحص للفيروس.
جاء ذلك قبل يوم من إعلان رئيس الوزراء «بنيامين نتنياهو» عن تعاون بلاده مع الإمارات في مجال مكافحة كورونا، رغم عدم وجود علاقات دبلوماسية بين البلدين.
ومؤخرا، سعت الإمارات إلى استثمار جائحة كورونا، لزيادة وتيرة تطبيعها مع الاحتلال، على حساب القضية الفلسطينية التي تمر بمرحلة تعد الأصعب في تاريخها منذ نكبة عام 1948.
يأتي هذا رغم إعلان سلطات الاحتلال عزمها ضم 30 بالمائة من مساحة الضفة الغربية المحتلة (غور الأردن والمستوطنات) إلى سيادتها، بحسب تصريحات سابقة لنتنياهو.