المجاري التي طفحت في بيوت مصر

في تقريرها الصحفي عن أهم الأحداث التي تابعتها الصحف العربية ركزت شبكة السي إن إن على ردود الأفعال على المليونية الضخمة التي شارك فيها ملايين من أبناء التيار الإسلامي أمس السبت ، ونقلت عن صحيفة الحياة اللندنية قولها :أظهرت فعاليات مليونية "الشرعية والشريعة"، التي نظمتها القوى الإسلامية المؤيدة للرئيس مرسي، وصول العلاقة بين الفرقاء إلى طريق مسدود، في ظل الهجوم غير المسبوق الذي وصل إلى حد الشتائم، التي وجهها رموز التيار الإسلامي، إلى زعماء المعارضة، خصوصاً قادة "جبهة الإنقاذ"، الدكتور محمد البرادعي، وعمرو موسى، وحمدين صباحي، إضافة إلى إعلاميين معروفين بمواقفهم المعارضة لمرسي ، وأرفقت السي إن إن بتقريرها صورة اللافتة التي نشرها المتظاهرون أمس في مليونية الشرعية والشريعة والتي حملت صور عدد من الإعلاميين مقدمي البرامج في فضائيات محسوبة على رجال أعمال نظام مبارك وكتب تحتها "المجاري التي طفحت في بيوت مصر" والمتظاهرون يضربون صور الإعلاميين بالأحذية .

وأضافت: تحت وقع الهتافات المؤيدة له والمنددة بمعارضيه، تسلم الرئيس المصري محمد مرسي من رئيس الجمعية التأسيسية للدستور، المستشار حسام الغرياني، مشروع الدستور الجديد، في لقاء بدا احتفالياً وعُقد في قاعة المؤتمرات في ضاحية مدينة نصر (شرق القاهرة)، حضره أعضاء الجمعية الذين شاركوا في عملية التصويت على مسودة الدستور.

كذلك نقلت السي إن إن تقرير صحفية المصريون عن انتشار الفرحة بين المتظاهرين بهروب بشار الأسد ، وقالت : أما الصحيفة القاهرية (المصريون) فقد تناولت مظاهرات الإخوان المؤيدة لمرسي، ولكن من زاوية مغايرة، تحت عنوان: فرحة بين المتظاهرين بعد هروب بشار.

وجاء تحت العنوان: استقبل المتظاهرون في محيط جامعة القاهرة، خبر هروب الرئيس السوري بشار الأسد، بفرحة عارمة، حيث طاف الآلاف من المتظاهرين برفع العلم السوري، والتجول به في أنحاء جامعة القاهرة، بالإضافة إلى الألعاب النارية.

وردد المتظاهرون عدداً من الهتافات، من أهمها "سوريا سوريا سوريا - اهرب اهرب يا بشار.. بكرة يجيلك الأحرار."