Akhbar Alsabah اخبار الصباح

سقوط سراقب بيد النظام السوري

سراقب سيطرت قوات النظام السوري على بلدة سراقب في ريف محافظة إدلب شمال غربي البلاد، في ضربة موجعة للمعارضة السورية، رغم وجود ثلاث نقاط مراقبة تركية، وسط تهديد من أنقرة في حال مساسها بالرد بشكل قاس وحازم.

وتواصل قوات النظام السوري التقدم جنوب وجنوب شرق محافطة إدلب، وباتت على مقربة من مركز المدينة إدلب.

وسقطت سراقب بعد اشتباكات عنيفة بين قوات المعارضة وقوات النظام السوري، بعد توفير المقاتلات الروسية غطاء جويا لها، مساء الخميس.



فيما تمكنت قوات النظام السوري من السيطرة على نقاط المراقبة التركية في سراقب الأربع، بعد انسحاب القوات التركية منها مساء أمس الخميس، وفق ما أكدته صحف تركية.



وأعلنت قوات النظام السوري بشكل رسمي دخول مدينة سراقب في ريف إدلب، وبدء عمليات تمشيط المدينة وإزالة مخلفات المعارضة.

وبحسب وكالة الأنباء الرسمية للنظام السوري "سانا"، فقد دخلت وحداته أحياء المدينة وقامت بعمليات تمشيط المدينة بهدف إزالة الألغام والمفخخات.

وأفادت وسائل إعلامه أن وحداته بدأت بالدخول من المحاور الأربعة للمدينة، وذلك فور سيطرة القوات على بلدات "مغارة عليا" و"مجيزر" و"الصالحية" على الاتجاه الشمالي الغربي، بما يعنيه ذلك من القطع التام لخطوط إمداد المعارضة باتجاه مدينة إدلب غربا، وإطباق السيطرة الكاملة على سراقب.

يشار إلى أن سراقب تعد عقدة مواصلات بين دمشق وحلب من جهة، وحلب واللاذقية من جهة أخرى، كما أنها تتحكم بطرق مهمة عدة.

وتعد أيضا منطقة مهمة جدا واستراتيجية، فهي بوابة مدينة إدلب الشرقية، وخسارتها تعني إمكانية تقدم النظام باتجاه أريحا ومحاصرة منطقة جبل الزاوية، التي يخشى النظام من التقدم إليها من جهة معرة النعمان لوعورتها وشدة تحصينها، ويمكن لاحقا الالتفاف من خلالها على الكبينة التي صمدت في وجه النظام.
سياسة | المصدر: عربي 21 | تاريخ النشر : الجمعة 07 فبراير 2020
أحدث الأخبار (سياسة)
يمكنكم متابعة احدث اخبارنا عن طريق شبكات التواصل الاجتماعى المختلفة
facebooktwitterRss
®أخبار الصباح AkhbarAlsabah.com