قبل البرلمان العراقي، اليوم الأحد، استقالة رئيس الوزراء، عادل عبد المهدي، خلال جلسة استثنائية تم خلالها عرض خطاب استقالته، التي جاءت استجابة لضغط الشارع، مرسلاً في الوقت نفسه خطاباً إلى رئيس الجمهورية برهم صالح لتسمية رئيس وزراء جديد.
وخلال الجلسة التي حضرها 241 نائباً، قرأ رئيس البرلمان محمد الحلبوسي طلب الاستقالة المقدم من عبد المهدي على الحضور، قبل أن يقر البرلمان بالإجماع قبول الاستقالة.
ويعتبر ذلك حدثاً غير مسبوق في العراق منذ عام 2003 بأن يستقيل رئيس حكومة من منصبه ويصوت البرلمان بالقبول على ذلك، وسط شكوك في أن تؤدي الخطوة إلى تخفيف نقمة الشارع العراقي المتظاهر منذ ما يزيد عن شهرين.