توجه رئيس الوزراء المصري، هشام قنديل، إلى معبر رفح الحدودي مغادرا قطاع غزة بعد زيارة قصيرة استغرقت ساعتين صباح اليوم.
وبدأ قنديل الزيارة باجتماع مع إسماعيل هنية، رئيس وزراء الحكومة الفلسطينية بقطاع غزة، في مقر مجلس الوزراء ثم توجها سويا إلى مستشفى الشفاء بمدينة غزة لتفقد الحالة الصحية للجرحى المصابين في الغارات الإسرائيلية المتواصلة لليوم الثالث على التوالي.
وخلال الزيارة التي هدفت إلى التهدئة الميدانية في القطاع وتفقد احتياجاته الإغاثية العاجلة شنت إسرائيل غارة جديدة على مدينة جباليا شمال غزة، أسفرت عن مقتل فلسطينيين اثنين، بينهما طفل، وإصابة 7 آخرين.
وكلف الرئيس المصري محمد مرسي رئيس الوزراء، بالتوجّه إلى قطاع غزة على رأس وفد رفيع المستوى من أجل التأكيد على تضامن مصر مع أهالي غزة في مواجهة العدوان الإسرائيلي المتواصل لليوم الثالث على التوالي، وكذلك لتلبية الاحتياجات الإغاثية العاجلة للشعب الفلسطيني، بحسب المتحدث الرئاسي ياسر علي.
وأضاف "علي" في تصريحات صحفية مساء أمس أن المحور الثالث لزيارة قنديل "يتمثل في تهدئة الأوضاع الميدانية والإنسانية بالقطاع".
وتعد هذه أول زيارة مصرية رسمية رفيعة المستوى بهذا المستوى منذ سنوات طويلة.