
توفي الرئيس المصري الشرعي، محمد مرسي، اليوم الإثنين، أثناء حضوره جلسة محاكمته في قضية "التخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد"، بعد محاولته أخذ الكلمة للدفاع عن نفسه أمام رئيس المحكمة، القاضي محمد شيرين فهمي، ليُصاب بعدها بنوبة إغماء توفي على إثرها، حيث نقل جثمانه إلى المستشفى، وجار اتخاذ الإجراءات اللازمة لدفنه.
وعمدت سلطات الإنقلاب المصرية إلى عدم الاستجابة للمناشدات الحقوقية المتعلقة بوقف الانتهاكات حيال الرئيس مرسي، خصوصاً في أعقاب كشف نجله عبد الله أن "الرئيس للبلاد في عزلة تامة داخل محبسه بسجن طره، وبلا أي رعاية صحية، وينام على الأرض، وتمنع عنه الزيارة تماماً منذ أكثر من عامين، بالمخالفة للوائح السجون، والاتفاقيات الدولية الموقعة عليها مصر في مجال حقوق الإنسان".