#ارحل_ياسيسي .. #راجعين_التحرير .. #اطمن_انت_مش_لوحدك... وغيرهم من الهاشتاجات التي اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي تعبيرا عن حالة الرفض الشعبي العارم ضد نظام عبدالفتاح السيسي، الذي وصل مداه عقب كارثة قطار محطة مصر التي راح ضحيتها أكثر من 28 شخصا ما بين التفحم والحرق، بالإضافة إلى إصابة العشرات بحروق تصل في بعض الحالات إلى 90%.
شعر النظام أن الخطر يحيط من كل مكان، وأن شماعة الانتماء للإخوان والإرهاب لن تجدي نفسعا في حادث رمسيس، وان الغضب في هذه المرة شعبي بحت لا علاقة له بأي تيار سياسي، فحاول موازنة الكفة، والرد على "الهاشتاجات" بهاشتاج مماثل.
اطمن يا سيسي انت مش لوحدك
"اطمن يا سيسي انت مش لوحدك".. هكذا تفتق ذهن الجهات السيادية عن جملة الهاشتاج، وأصدر الأوامر إلى لجانه الالكترونية لتمرر الهاشتاج عبر حساباتها، وشنت هذه الأجهزة حملة قوية كل ما أنفق فيها هو من قوت الشعب وثورته، كما امر النظام أذرعه افعلامية بتلفق تغريدات الهاشتاج وإبرازها على أنها تتصدر مواقع التواصل الاجتماعي.
بنظرة سريعة وفاحصة على هاشتاج الجهزة السييادية لإنقاذ ماء وجه السيسي، سنجد أن الهاشتاج لم يستمر طويلا ضمن قائمة الأكثر تداوللا على موقع تويتر، كما لم يحقق أي وجود على موقع فيسبوك، وكانت أغلب التغريدات تتماشى مع فكر وطريقة عمل اللجان الإلكترونية، بطريقة "الكوبي بيست".
على الجانب الآخر، كانت هاشتاجات رفض النظام أكثر إبداعا وتنوعا، وشارك فيها جميع فئات الشعب المختلفة، وهو ما جعلها تتصدر مواقع التواصل لأكثر من مرة وأكثر من يوم.
هاشتاج "ارحل يا سيسي" تصدر تويتر 6 مرات، وفي المرة الأخيرة ظل في الصدارة لمدة 3 أيام منذ كارثة قطار رمسيس.
أبرز داعمي السيسي الحقيقيين
لم يكتف الشعب المصري الرافض للنظام بالتعبير عن هذا الرفض عبر سلسلة من الهاشتاجات والحملات، مثل إطلاق صافرة الإنذار في موعد معين، أو الطرق على الأواني، أو إغلاق الأضواء في ساعة محددة، وأخيرا النزول إلى الشوارع لمطالبة برحيل السيسي رغم كلفة هذا الأمر الأخير.
لم يتوقف الشعب المصري الغاضب عند ذلك، بل شارك بعضهم في هاشتاج الأجهزة السيادية لدعم السيسي، ولكن بطريقة عكسية، عبر نشر ما أسفر عنه حكمه من خراب ودمار طوال السنوات الماضية.
وكانت أبرز لقطات تخريب هاشتاج الأجهزة السيادية، هي نشر تغريدات لتصريحات سابقة لقادة العدو الصهيوني ومعلقيه السياسيين وكتابه الصحفيين، التي طالبوا فيها بدعم السيبسي والحيلولة دون إسقاطه.
أبزر الصهاينة الداعمين
قائمة طويلة تضم أسماء نافذة في الكيان الصهيوني، كلها أجمعت على ضرورة دعم السيسي ومنع أي ثورة مقبلة او غضب شعبي من إسقاطه.
ومن هذه التصريحات التي ننشر معها روابط المواقع التي وردت بها، ما يلي:
- الجنرال آفي بنياهو، الناطق الأسبق بلسان جيش العدو الهصيوني: السيسي الوحيد القادر على انقاذ إسرائيل من المقاطعة الدولية، حيث بإمكانه الضغط على الفلسطينيين للعودة للمفاوضات، مما يقلص مسوغات فرض المقاطعة. (https://bit.ly/2TsU6eG).
- الصحفي الصهيوني آريي شفيت عن مبعوث دولي التقى السيسي في يوليو 2016، أنه فوجئ من رفضه توجيه أي نقد لسياسات إسرائيل على الرغم من أنه اطلعه على جملة من الشواهد التي تدلل على تحمل إسرائيل المسؤولية عن فشل عملية التسوية (https://bit.ly/2Xyv2SI).
- صحيفة ميكور ريشون الصهيونية: صعود السيسي للحكم جعل إسرائيل تتراجع عن خطة لإضافة 10 مليارات دولار لموازنة الأمن لتعزيز قيادة المنطقة الجنوبية في جيشها. (https://bit.ly/2GV3ZMb).
- مركز يروشليم الصهيوني للأبحاث يمتدح السيسي لدوره في تنقية المنهاج ي المصري من المواد التي تحفز على "التطرف الديني"، سيما آيات القرآن الكريم التي تحث على الجهاد.
- وزير الحرب الصهيوني الأسبق موشيه أرنس: صعود السيسي أفضى إلى انهيار الجبهة العربية المعادية لإسرائيل نهائيا، هو وبعض الحكام العرب اكتشفوا أن هناك القواسم المشتركة التي تربط أنظمتهم بإسرائيل كبيرة، على رأسها مواجهة الإسلام الأصولي.
- دوري غولد وكيل وزارة الخارجية الإسرائيلي السابق: اتفقنا مع نظام السيسي على وضع إستراتيجية موحدة وتشكيل فرق عمل مشتركة لتنسيق سياسات الطرفين تجاه التحولات في المنطقة، وتحديدا تجاه خطر الإسلام المتطرف. (https://bit.ly/2UfFPip).
- الباحث الصهيوني أهود عيلام: إسرائيل ترى في السيسي فرعون صديق لأنه يتعامل مع معارضيه بدون أدنى اعتبار لمتطلبات حقوق الإنسان، لذا يتوجب مساعدته وتدعيم استقرار نظامه للحفاظ على اتفاقية السلام (https://bit.ly/2Uk21Ik).
- المستشارة الإعلامية السابقة لنتنياهو كارولين كليغ: محاسبة نظام السيسي على سجل حقوق الإنسان يضر بالأمن القومي الإسرائيلي. (https://bit.ly/2EIuvWE).
- الباحث الصهيوني عومر جندر: لو نجحت ثورة 25 يناير لفقدت إسرائيل استقلالية قرارها السياسي لأنها كانت ستزداد ارتباطا بالمساعدات التي يقدمها الغرب وتحديدا أمريكا على اعتبار أن نجاح هذه الثورة سيكون مقترن بزيادة النفقات الأمنية. (https://bit.ly/2VwDaB9).
- وزير الحرب الصهيوني الأسبق بن اليعازر: مصلحتنا القومية تقتضي الإبقاء على حكم العسكر في مصر. (https://bit.ly/2EJf54H).
- صحيفة ذي مركر الإسرائيلية: بعد ثورة 25 يناير خشيت إسرائيل أن يفضي تعاظم نفقاتها الأمنية إلى عدم وفائها بدفع مخصصات الضمان الاجتماعي للطبقات الضعيفة، مما جعلها تطالب أمريكا بدفع 20 مليار د لمواجهة تبعات الثورة. (https://bit.ly/2GWkzLA)
- الباحث الصهيوني ابراهام بن ستفي: إذا ساعدنا على ضمان استقرار نظام السيسي فأن هذا يؤذن بشرق اوسط جديد، أقل تطرف وأكثر خضوعا للغرب. (https://bit.ly/2GXgyXd).
- المستشرق الصهيوني ايل زسر: عندما يكون هنا السيسي، فلا حاجة لمبارك. (https://bit.ly/2tK9LHU).
- تقرير صهيوني يوضح كيف حول نتنياهو ديوانه كمكتب علاقات عامة لتوفير شرعية دولية لنظام السيسي. (https://bit.ly/2XAaKYQ).
- دان مرغليت، أحد كبار المعلقين الصهاينة: سنبكي دماً لأجيال إن سمحنا سقوط السيسي. (https://bit.ly/2Et67Y1).
- اسحاك لفنانون سفير الصهاينة الأسبق في القاهرة احتفى بالتعديلات الدستورية في مصر، واعتبرها انجاز هائل لتل أبيب لأنها تضمن تمديد حكم السيسي، وهو يمثل فرصة لنقل العلاقة مع القاهرة من التعاون في المجال الأمني والاستخباري إلى تطبيع كامل على كل الصعد.
- رئيس الاستخبارات العسكرية الصهيونية السابق عاموس.يدلين، يحذر من المستقبل: تحرر المصريين من الخوف يقلص قدرة أية ديكتاتورية عسكرية على البقاء في رأس الحكم في مصر.
- المجرم عاموس يادلين ايضا نشر صورة له بجوار السيسي في مؤتمر ميونيخ للأمن، ونشرها على موقع تويتر معلقا أنه تشارك مع زميله السيسي العديد من الذكريات. (https://bit.ly/2VvMtBp)
للتذكير يادلين كان ضمن الطيارين الذين قصفوا المفاعل الذري العراقي وشارك في حرب 73 وفي سجله تنفيذ مئات الغارات.
- اعتبر الحاخام يوئيل بن نون، أبرز حاخامات المستوطنين اليهود في الضفة الغربية أن الانقلاب الذي نفذه عبد الفتاح السيسي قد مثل بالنسبة لإسرائيل أهم "معجزة" في العقود الأخيرة. (https://bit.ly/2C3Atje)
- الكاتب الإسرائيلي بن يميني: يتوجب على الغرب تأييد السيسي لإنه " يكافح سرطان الاسلام المتطرف، وفشل انقلابه يعني " تخليد سيطرة الاسلام المتطرف.
- قائد سلاح البحرية الصهيوني السابق إليعازر مروم: يتوجب علينا مد السيسي بما لدينا من معلومات لمساعدته في الحرب على خصومه في الداخل. (https://bit.ly/2tJzb8A).
- المفكر الصهيوني ر.ايدر يكتب: يجب أن يغض الغرب الطرف عن مجازر السيسي ضد شعبه لإنها السبيل لمنع دولة إسلامية. (https://bit.ly/2GY0gxi).
- المفكر الصهيوني يحزكل درور: دمقرطة العالم العربي ستكون ضدنا، ولو جاءت بغير الإسلاميين، لأنهم سيعبرون عن مواقف الجماهير العربية التي تكفر بوجودنا...لذا، فإن إسرائيل لا تحرض العالم على حكم الإسلاميين، بل تضيق ذرعاً بالتجربة الديمقراطية في العالم العربي، لإدراكها تداعياتها السلبية.
- الصحافي الصهيوني امير تيفون: السيسي يبادر للاتصال بنتنياهو مرة كل اسبوعين.
- عاموس يدلين، مدير مركز ابحاث الامن القومي الصهيوني، وبخ بفظاطة احدى الباحثات في المركز لانها تطرقت في ندوة لفظائع السيسي ضد شعبه.
- السفير الصهيوني الأسبق في القاهرة تسفي مزال ينتقد، طابع تغطية الإعلام الصهيوني لمظاهر العلاقة الشخصية بين نتنياهو والسيسي، ويحذر من أن هذه التغطية تظهر السيسي في نظر شعبه "كعميل"، وهذا لا يخدم المصالح الصهيونية. (https://bit.ly/2VAFMhD).
- إفرايم عنبر، مدير "مركز يروشليم للدراسات الإستراتيجية" الصهيوني يتوقع أن تواجه إسرائيل مخاطر إستراتيجية هائلة في حال سقط نظام عبد الفتاح السيسي وصعود قوى معادية في مصر، ويعتبر أن هذا سيكون أخطر التحديات التي سيتعامل معها رئيس أركان الجيش أفيف كوخافي. (https://bit.ly/2GVylhG).