7 انقلابيين عرب وأفارقة في “سدة الحكم”

تمر السنوات تلو السنوات ويظل الانقلاب هو الانقلاب، حيث شهدت الدول العربية والإفريقية العديد من الانقلابات خلال العقود الماضية، أسفرت عن وصول عدد من الانقلابيين إلى سدة الحكم، لا يزال 9 منهم يستولون على الحكم حتى اليوم.

قابوس بن سعيد

وأبرز هؤلاء “قابوس بن سعيد”، سلطان سلطنة عُمان، وهو السلطان التاسع والحاكم الثاني عشر لأسرة آل بو سعيد، ويعد صاحب أطول فترة حكم من بين الحكام العرب، والثالث في العالم الذين هم على قيد الحياة حاليا، وتسلم قابوس مقاليد حكم سلطنة عُمان في 23 يوليو 1970م، إثر انقلاب أبيض على والده السلطان سعيد بن تيمور، وعاش والده بعدها في المنفى بلندن إلى أن توفي في 19 أكتوبر 1972، ودفن في مقبرة بروكود، وقد سمي هذا اليوم بيوم “النهضة المباركة”.

تيودورو أوبيانغ

تيودورو أوبيانغ نغيما مباسوغو، ويتولى رئاسة دولة غينيا منذ 1979، وولد في بلدة أكواكان الصغيرة أقصى شرق البلاد، وانضم إلى العسكرية خلال فترة الاستعمار الإسباني، وعندما كان حاكما عسكريا لجزيرة بيوكو ونائب وزير القوات المسلحة، أطاح بسلفه فراسيسكو ماسياس نغوما في 3 أغسطس 1979، وأسس حزب غينيا الديمقراطي في 11 أكتوبر 1987، ويتولى رئاسته حتى الآن.

عمر البشير

يتولى رئاسة السودان منذ 30 يونيو 1989، حيث قاد انقلابا عسكريًّا على الحكومة برئاسة رئيس الوزراء المنتخب في تلك الفترة الصادق المهدي، وتولى البشير بعد الانقلاب منصب رئيس مجلس قيادة ثورة الإنقاذ الوطني في 30 يونيو 1989، وجمع بين منصب رئيس الوزراء ومنصب رئيس الجمهورية حتى 2 مارس 2017، حيث تم فصل منصب رئيس الوزراء وفقا لتوصيات الحوار الوطني السوداني، وتم تعيين بكري حسن صالح رئيسا للوزراء.

إدريس ديبي

يتولى رئاسة التشاد منذ عام 1990، وأسس ما يعرف بـ”جبهة الإنقاذ” وقاد انقلابًا عسكريًّا على الرئيس التشادي حسين حبري عام 1989، واستولى على أنجامينا سنة 1990، وقام بتعديل الدستور ورشح نفسه للرئاسة لفترات عدة.

محمد ولد عبد العزيز

يتولى رئاسة موريتانيا منذ 2008، حيث أطاح في انقلاب عسكري في 6 أغسطس 2008، بأول رئيس منتخب سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله، بعدما قام الأخير بإصدار قرار رئاسي بخلعه من رئاسة الحرس الرئاسي.

أندريه راجولينا

ويتولى رئاسة مدغشقر منذ عام 2009، حيث تقلد منصب رئيس السلطة الانتقالية العليا في مدغشقر بعد الإطاحة برئيس البلاد، وبعد وصوله إلى السلطة قام راجولينا بحل مجلس الشيوخ والجمعية الوطنية، وأعلن أنه سوف ينظم انتخابات في يوليو 2013. ولكنه عاد وأعلن في يناير 2013 قراره بالامتناع عن تنفيذ الانتخابات العامة عام 2013، معلنا أنه سيقدم نفسه كمرشح للرئاسة في الانتخابات العامة في عام 2018.

عبد الفتاح السيسي

استولى على حكم مصر بعدما قاد انقلابا عسكريا دمويا في 3 يوليو 2013، وقام باختطاف أول رئيس مدني منتخب في تاريخ مصر الدكتور محمد مرسي، ونفذ أبشع مجزرة بحق مؤيدي الشرعية، استشهد خلالها الآلاف، واعتقل عشرات الآلاف من خيرة أبناء الوطن، ولا يزال يستولي على حكم البلاد حتى اليوم، ويسعى إلى التمديد لنفسه مدى الحياة.