Akhbar Alsabah اخبار الصباح

وفاة اللواء المشرف على قتل ثوار يناير

ثوار يناير تباينت ردود الأفعال على وفاة اللواء أحمد رمزي، أحد مساعدي وزير الداخلية المعار للسعودية؛ حبيب العادلي الستة الذين كانوا “يحاكمون” إلى جوار المخلوع مبارك وأبنائه، ورجل الأعمال الصهيوني حسين سالم بمستشفى الشرطة بالتجمع.

فعلاء النجل الأصغر لمبارك كان أول المعزين وكتب على صفحته “عزاء واجب لأسرة اللواء اأحمد رمزي رحمة الله عليه ، الله يرحمه ويغفر له ويجعل مثواه الجنة إن شاء الله”.

أما الصحفي علي زلط فعلق عبر حسابه على تويتر “المجرم الذي أطلق النار على ثوار يناير، و قتل الورد اللي فتح في جناين مصر .. قابل الملك العدل”.

في حين اعتبرت صفحة “الاشتراكيون الثوريون” أنه “المشرف على قتل الثوار في جمعة الغضب 28 يناير 2011”.

وقالت مواقع صحف الانقلاب إن “اللواء أحمد محمد رمزي عبدالرشيد، الرئيس السابق لقطاع الأمن المركزي، بعدما لفظ أنفاسه الأخيرة، عصر الأربعاء، داخل مستشفى الشرطة، بعد صراع طويل مع المرض”.

مرات البراءة

وحصل أحمد رمزي مرتين على البراءة في ظل الانقلاب بهزلية محاكمة القرن، إحداهما في 2 يونيو 2012، ثم في 29 نوفمبر 2014، وأخرى في 5 مايو2017، وتخرج أحمد محمد رمزي عبد الرشيد مساعد الوزير للامن المركزي ومدير كلية الشرطه سابقا من كلية الشرطة، والتحق بقطاع الأمن المركزي، وفى عام 2010 عُين مساعدا لحبيب العادلي، وزير الداخلية الأسبق، لقطاع الأمن المركزي خلفًا للواء مجدي التهامي، واستمر في منصبه حتى أحداث يناير 2011.

وفي 2014 كان ابنه أحد الضباط المكلفين بحراسته في أكاديمية الشرطة، والآخر هاني أحمد رمزى خريج الفنية العسكرية عينته في المخابرات العامة.

ونشطت هزلية محاكمة المخلوع مبارك وفي سبتمبر 2011، وتبادل المحاكمون الاتهامات، وحملّ شهود الشرطة رئيس قطاع الأمن المركزي “رمزي” بأنه أصدر الأوامر بإطلاق الأعيرة النارية على المتظاهرين، وقال ضابط آخر إن اللواء أحمد رمزي أخذ القرار منفردا!
سياسة | المصدر: الحرية و العدالة | تاريخ النشر : الخميس 26 يوليو 2018
أحدث الأخبار (سياسة)
يمكنكم متابعة احدث اخبارنا عن طريق شبكات التواصل الاجتماعى المختلفة
facebooktwitterRss
®أخبار الصباح AkhbarAlsabah.com