Akhbar Alsabah اخبار الصباح

بدء القمة الإسلامية في إسطنبول بشأن غزة والقدس مع غياب الرئيس الفلسطين

القمة الإسلامية في إسطنبول بدأت في إسطنبول، اليوم الجمعة، اجتماعات قمة منظمة التعاون الإسلامي، بدعوة من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لبحث التطورات في القدس المحتلة، بعد نقل السفارة الأميركية إليها من تل أبيب، ومجزرة "مليونية العودة" في قطاع غزة.
ويشارك في القمة التي تنعقد للمرة الثانية في غضون ستة أشهر، وبشكل طارئ، بحسب مصادر تركية، أكثر من 40 دولة، من أصل 57؛ من بينهم عدد كبير من الزعماء، و13 رئيس وزراء، ونائبا رؤساء، فضلاً عن وزراء خارجية وممثلين رفيعي المستوى.

وعلى مستوى الرؤساء يشارك الرئيس الإيراني حسن روحاني، والرئيس الأفغاني أشرف غني، والملك الأردني عبد الله الثاني، والرئيس السوداني عمر البشير، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وأمير الكويت صباح الأحمد الجابر الصباح، فيما يتغيب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وهو المفترض أن يكون الحاضر الأول، وينوب عنه رئيس الوزراء رامي الحمدلله. وترأس الاجتماعات تركيا، كونها الرئيسية الدورية للمنظمة.

وخلال كلمة الافتتاح، قال وزير الخارجية التركي مولوود جاووش أوغلو، إنّه "ينبغي منع دول أخرى من أن تحذو حذو الولايات المتحدة، وتفتح سفارات في القدس".

وأوضح أنّ "إعلان قمة منظمة التعاون الإسلامي، سيركّز على أنّ المنظمة لن تسمح بتغيير وضع القدس".

ويأتي تنظيم القمة على عجل وفي فترة قصيرة ليوم واحد تُعقد فيه كل الاجتماعات، بدءاً من الاجتماع على المستوى الوزاري، لتختتم باجتماع القمة بحضور الزعماء المشاركين، في حين لوحظ أنّ عدد الدول والزعماء الحاضرين أقل من القمة التي جرت في ديسمبر الماضي، حين حضر نحو 19 رئيس دولة، للتنديد بقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب إعلان القدس عاصمة للكيان الصهيوني.

وارتكب جيش الاحتلال، الإثنين، مجزرة بحق المتظاهرين السلميين في "مسيرة العودة" على حدود قطاع غزة، استشهد فيها 62 فلسطينياً وجرح 3188 آخرون، بالرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع، تزامناً مع افتتاح السفارة الأميركية في القدس المحتلة.

وتتزامن القمة مع أزمة في العلاقات الدبلوماسية بين تركيا والكيان الصهيوني، وتبادل طرد الدبلوماسيين، على خلفية الأحداث الأخيرة، في أكبر توتر منذ مصالحة عام 2016، إذ اتهم أردوغان الكيان الصهيوني بارتكاب إبادة، واصفاً إياها بـدولة فصل عنصري.

ويتم تنظيم تظاهرة يتوقع أن تكون حاشدة في إسطنبول على هامش القمة التي دعا لها أردوغان ويرأسها، إذ وضع بنداً في جدول الأعمال حول مشاركة من يرغب من الهيئات في التظاهرة التي تنظم عند الساعة الرابعة من بعد الظهر.
سياسة | المصدر: العربي الجديد | تاريخ النشر : الجمعة 18 مايو 2018
أحدث الأخبار (سياسة)
يمكنكم متابعة احدث اخبارنا عن طريق شبكات التواصل الاجتماعى المختلفة
facebooktwitterRss
®أخبار الصباح AkhbarAlsabah.com