تتصاعد الأزمة الدبلوماسية بين تركيا والكيان الصهيوني، على إثر المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال في غزة، إذ طلبت الخارجية التركية، اليوم الأربعاء، من القنصل الصهيوني في إسطنبول، يوسي سفري ليفي، مغادرة البلاد، بحسب ما ذكرت الأناضول.
وكانت الخارجية قد استدعت، أمس، سفير الكيان الصهيوني لدى أنقرة، إيتان نائيه، إلى مقر الوزارة وقدمت له احتجاجها إزاء تلك الأحداث، وأبلغته بأن "عودته إلى بلاده لفترة ستكون مناسبة".
بدوره، طالب الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، المجتمع الدولي، بضرورة "التحرك لوضع حل نهائي لما يجري في غزة".
وبعد لقائه رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، أمس، في لندن، انتقد أردوغان الولايات المتحدة، معتبراً أن "الأحداث التي شهدتها غزة وسقوط الشهداء كان نتيجة للسياسة الأميركية"، مضيفاً "لن يسامح التاريخ الولايات المتحدة وإسرائيل على ما ارتكبتاه".
وأكد أردوغان، في المؤتمر الصحافي الذي تزامن أيضاً مع الذكرى السبعين للنكبة الفلسطينية، أن "فلسطين أقيمت عليها دولة الكيان الصهيوني، التي لا تزال تقضم مزيداً من أراضيها، والفلسطينيون يفقدون المزيد والمزيد من أراضيهم"، مشدداً على أن الكيان الصهيوني هو المحتل، و"يستخدم منطقاً يفترض أن القوة تعادل الحق".