دعت مجموعات وقوى إسلامية إلى تنظيم مليونية حاشدة يوم الجمعة 2 نوفمبر 2012 تحت اسم "مليونية تطبيق الشريعة".
وأعلنت مجموعة إسلامية تطلق على نفسها "السلفيون الثوريون"، و"ألتراس حازم صلاح أبو إسماعيل طلاب الشريعة" أنها تتبنى الدعوة إلى تلك المليونية.
وقالت المجموعات التي تبنت المليونية في بيان لها "شريعة الله هى منهج حياة لذلك لا نرضى ببديل عنها فى دستورنا، فعندنا كتاب قال الله فيه {ما فرطنا فى الكتاب من شيء}"، وأضاف "إن شاء سننزل لنعبر عن رأينا في المطالبة بتطبيق الشريعة فى الدستور".
وأوضحت أنها ستقوم بالتواصل مع بقية القوى الإسلامية، ودعوتهم للمشاركة في تلك المليونية.
وتأتي هذه الدعوات بعد الإعلان عن المسودة الأولى لمشروع الدستور المصري، حيث أبقت الجمعية التأسيسية على المادة الثانية من الدستور دون تعديل، وهو ما أغضب الكثير من أبناء التيار الإسلامي، الذي يشكل نسبة كبيرة من أعضاء الجمعية.
وتطالب القوى الداعية للمليونية إلى حذف مادة "مبادئ" من نص المادة الثانية، بحيث "تكون الشريعة هي المصدر الرئيسي للتشريع"، وتطهير القضاء وأولهم النائب العام، وكذك تطهير الإعلام.
وكانت المحكمة الدستورية العليا، أعلى هيئة قضائية مصرية، قد فسرت كلمة "مبادئ الشريعة" بأنها الأدلة قطعية الثبوت وقطعية الدلالة، وهو ما يعني النذر اليسير من الأحكام الشرعية، أي أن الشريعة الإسلامية لن تكون مطبقة فعليا.