كشف عصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط، وعضو الجمعية التأسيسية للدستور، عن خطوات جادة لتحالف بين حزبيّ الوسط ومصر القوية، في الانتخابات البرلمانية القادمة.
وقال سلطان، خلال لقائه بطلاب كلية علوم الإسكندرية، أن الأيام القادمة ستشهد أعظم دستور في العالم وهو الدستور المصري، مشيراً إلى أن البعض راهن علي استمرار حالة "الزهق" التي يعاني منها المواطنون، حتى يستغيثوا بالنظام القديم.
وأضاف سلطان "الذين انتخبوا احمد شفيق ليس حبا فيه، وإنما كرها في حالة التوتر راغبين في الاستقرار".
وأكد سلطان أن مستشاري الرئيس محمد مرسي، يلزمهم حنكة سياسية خاصة مع فلول النظام السابق، لكنهم علي أعلي مستوي من الناحية الفنية.
وأوضح سلطان أن كل ما يحدث الآن، ظاهرة صحية لأمة تصنع وطنها، ولشعب لا يعرف بعضه بعضا، حيث كنا ممنوعين من الجلوس في الأحزاب أو المقاهي.
وأشار سلطان إلى أن حزب الوسط أخذ 15 عاماً لتدشينه، موضحاً أن الحزب لم ير النور إلا بعد ثورة 25 يناير.
ولفت سلطان الى أن هناك قوانين ونصوص منذ زمن الخديوي، وأبقي عليها علي مر العصور تمنع نشأة الأحزاب، حتي وجود المجلس العسكري الذي حل مجلس الشعب، مضيفاً أن الرئيس مرسي لا يعرف أن يشرع بحريته.
وعن الجمعية التأسيسية للدستور، قال أن كل دول العالم مرت بالمرحلة التي نمر بها الآن، معتبراً أن الحرب على الدستور إعلامية، حيث أراد الإعلام أن يقوم بسحابة حتي لا تتضح الرؤية.
وتابع أن الأصل في الدستور أن يكون بالتوافق وليس بالأغلبية، متمنيا ألا تشهد الجمعية التأسيسية ما أسماه "الفرقاء الدستوريين"، لأن هناك من يريد أن يظل أعضاء الجمعية مختلفين سياسياً، خوفا من النص الذي يحترم إرادة الناخبين، وهو الالتزام بمدة 4 سنوات لرئيس الجمهورية، مؤكداً "سنظل نحمي إرادة الشعب لاستكمال الرئيس مدته".
وأكد سلطان، أن الحديث عن كونه محامي مجدي راسخ، كلام كاذب ولا أساس له من الصحة.
ورفض سلطان الحديث عن الفريق أحمد شفيق، المرشح الخاسر فى انتخابات الرئاسة، والمتواجد حالياً فى الإمارات، مبرراً ذلك بأنها قضية عامة، موضحاً انه أنه لا يوجد عداء شخصي بينه وبين شفيق الهربان.