في محاولة للتغلب على حالة الكساد التي وصلت لسوق الملابس في مصر، بعد ارتفاع أسعارها بشكل غير مسبوق، نتيجة تعويم الجنيه، وانهياره أمام الدولار، ابتدع صاحب محل ملابس في منطقة فيصل بالجيزة فكرة جديدة للتغلب على حالة الانهيار في حركة البيع والشراء، بالإعلان عن إيجار بنطلونات بأسعار جيدة، حال الاضطرار لذلك من أجل حضور مناسبة أو أي شيء من هذا القبيل للتغلب على أزمات الشراء.
وجاءت بدعة صاحب المحل في فيصل كحل بديل عن الأزمة الاقتصادية التي يعاني منها محله في البيع والشراء، بعد اعتزال الشباب عن الشراء، رغم مرور ما يقرب من شهرين على دخول موسم العروض الشتوية لقطاع الملابس، إلا أنه ومع استمرار الكساد لارتفاع الأسعار اضطر لابتكار هذه الفكرة لتحصيل فواتير المحل من كهرباء وإيجار ورواتب عمال، بالإعلان عن إيجار بنطلونات.
وشهدت أسواق الملابس ارتفاعا كبيرا فى أسعار الملابس الشتوية، ما مثل عبئا كبيرا على المواطنين، الذين اضطروا إلى الاكتفاء بالنظر للمعروض فى الفاترينات دون الإقدام على الشراء، واتجه بعضهم إلى أسواق المستعمل لعلهم يجدون ما يحميهم من برد الشتاء بشرط أن تكون أسعاره فى متناول أيديهم، والركود الذى ضرب الأسواق طال التجار أيضا.