كشفت مصادر قبلية وإعلامية مهتمة بالشأن السيناوي، أن منطقة الصراع مع ما يسمي الإرهاب هناك، شهدت أحداث دامية منذ بداية فجر يوم أمس الخميس، وسط تعتيم إعلامي ورسمي على تلك الوقائع التي يوجب التحقيق فيها وإعلان الخسائر أمام الشعب.
وأكدوا أن مجهولون، يرجح أنهم تابعين لتنظيم الدولة الإسلامية، قاموا بإحراق 20 سيارة على طريق الحسنة بوسط سيناء، من السيارات التي تتعامل مع القوات المسلحة، والتي حذر التنظيم من تلك التعاملات، وقتلوا أحد السائقين.
ونقلت صفحات من سيناء، أن عربات النقل التي تم حرقها صباح أمس، كانت محملة بـ"فحم" لمصنع إسمنت العريش، التابع الجيش، وتم حرقها على طريق الحسنة بوسط سيناء، وقتلت العناصر المسلحة "السائق" عاطف البغدادي الذي يعمل بمصنع إسمنت العريش، حيث استوقفت العناصر المسلحة سيارة النقل التي يستقلها وأحرقت السيارة وقتله بدعوى العمل مع قوات الجيش.
ومن جانب آخر، قالت مصادر لـ"الجزيرة"، إن ضابطًا برتبة مقدم قُتل برصاص قناص في الشيخ زويد بشمال سيناء، وأكدت مصادر أخرى "مقتل قائد كتيبة المدرعات المقدم أركان حرب أحمد شعبان، برصاص قناص في الشيخ زويد بشمال سيناء".
من ناحية أخرى، أشارت صفحة "سيناء نيوز" إلى أن المقدم إبراهيم حسين، رئيس عمليات الكتيبة 351 مشاة، قتل بعد استهدافه بوسط سيناء".