عبر حسابه الخاص على موقع فيس بوك، قرر المدعو محمد عبدالله نصر والذي يعرف بالشيخ ميزو، الانتحار، والسبب في ذلك هو طريقة التعامل معه بمطار القاهرة.
ميزو عبر حسابه قال: «أودعكم جميعا والقاكم في جنة الخلد عند اله لا يظلم.. فقد تعرضت للظلم والإهانة البالغة الآن في مطار القاهرة وتم إلقاء حقيبتي بما فيها من ملابس في صالة واحد بمطار القاهرة أمام حشد كبير من الناس».
وتابع: «وباذن الله سأتخلص من هذه الحياة البائسة بإلقاء نفسي في نهر النيل نهر الحياة لأذهب إلى الله لأشكو له ظلم العباد».
وتوالت التعليقات عليه تشجعه على القيام بذلك بل وتدعوه للتنفيذ وتستعجله في الانتحار، وبأكثر من 3 آلاف تعليق، تنوعت ما بين سباب للشيخ ميزو، وأخرى تسخر منه وثالثة مشجعة على الانتحار بقولهم: «توكل على الله».