
كشفت واقعة الإيدز عن طريق الشذوذ بقسم شرطة الهرم، النقاب عن انتشار المرض في بعض السجون والحجوزات المصرية.
وأكد مصدر أمني بالإدارة العامة للسجون، في تصريحات صحفية ، أن الوزارة اتخذت التدابير والاحتياطات اللازمة بالتنسيق مع مستشفيات الحميات لمتابعة حالات 22 سجيناً مصاباً بالإيدز منتشرين داخل السجون والحجوزات المصرية من بينهم سجن وادي النطرون والقناطر الخيرية المركزي وحجز قسم شرطة امبابة والهرم.
وأشار المصدر الأمني إلى أن أحد السجناء ويدعي "م. ن" محجوز علي ذمة قضية اتجار في المخدرات بسجن القناطر الخيرية، قد تقدم بشكوي إلى منظمات حقوق الإنسان والصحة العالمية وإدارة حقوق السجناء بوزارة الداخلية بمنطقة الرحاب، للمطالبة باحتجازه وعزله بأحد غرف مستشفى الحميات بسبب إصابته بمرض الإيدز.
وأوضح المصدر أن بعض السجناء لديهم شهادات صادرة من دائرة الفحص والمشورة بوزارة الصحة، تفيد بوجوب احتجازهم في مستشفيات الحميات.
وأكد المصدر أنه لا خطورة من التعامل مع مريض الإيدز، لأن العدوي لا تنتقل إلا عن طريق نقل الدم والممارسة الجنسية موضحاً أن المتهمين المحجوزين بقسم شرطة الهرم علي ذمة قضية شذوذ جنسي تم عزلهم بغرفة فردية وإجراء التحاليل لجميع المتهمين المحجوزين داخل قسم الشرطة.