تخفيفًا من الهجمة الواسعة التي يواجهها البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، الضالع في الانقلاب العسكري، ضد قيامه بالتطبيع مع العدو الصهيوني، رفض تواضروس زيارة مقر رئيس السلطة الفلسطينية في "رام الله"، متحججًا بأنه لن يدخلها إلا بصحبة شيخ الأزهر.
وذكر بيان للكنيسة الأرثوذكسية، اليوم السبت، أن رئيس السلطة الفلسطينية "وجه الدعوة للبابا تواضروس لزيارة رام الله، إلا أن البابا تواضروس شكر له الدعوة واعتذر عن تلبيتها"، مؤكدًا أنه "لن يدخل الأراضي الفلسطينية أو القدس زائرًا إلا بصحبة شيخ الأزهر".
جدير بالذكر أن فضيحة كبيرة لحقت بالكنيسة الأرثوذكسية أول أمس، عندما قرر "تواضروس" أن يضرب عرض الحائط بقرار سلفه "شنودة" بعدم الاعتراف بالاحتلال الصهيوني، فسافر على متن طائرة السفير الصهيوني بالقاهرة ودخل القدس بتأشيرة صهيونية؛ مما يعد اعترافًا ضمنيًا من الكنيسة بكيان الاحتلال الغاصب.