Akhbar Alsabah اخبار الصباح

جرائم الانقلاب ضد المرأة المصرية في عامين

المرأة المصرية قال تحالف نسائي معارض بمِصْر: إن "سلطات الانقلاب احتجزت منذ أحداث 3 يوليو 2013 التي انقلب فيها العسكر على الرئيس محمد مرسي (أول رئيس مدني منتخب ديمقراطيًا) ما يزيد عن 2000 امرأة، مازال منهن 62 سيدة وفتاة خلف القضبان، بجانب مقتل 90 أخريات".

جاء ذلك في بيان أصدره "التحالف الثوري لنساء مِصْر"، عبر صفحته على موقع "فيس بوك"، مساء أمس الثلاثاء، تزامنًا مع اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، والموافق 25 نوفمبر/تشرين ثان من كل عام.

وذكر البيان أن الانقلاب، يحتجز تلك السيدات على خلفية تهم أو أحكام في قضايا يعتبرها ذووهن وحقوقيون "سياسية" وتراها الحكومة المِصْرية "جنائية".

وأكد البيان أن "سلطات الانقلاب ارتكبت 20 جريمة اغتصاب موثقة ضد المرأة في السجون، بجانب احتجاز أكثر من واحدة خلال الشهر الجاري، وتعمد احتجاز البنات في أثناء زيارة ذويهن".

واتهم التحالف النسائي، الانقلاب، بـ"اللجوء إلى التهديد بهتك العرض لإرغام البنات وذويهن على الاعتراف بجرائم ملفقة"، مشيرًا إلى أن "4 بنات وسيدات مختفين قسريًا حتى الآن، كما لم تنج المعاقات من الاحتجاز، كما حدث مع إسراء الطويل التي جرى توقيفها من الشارع".

وعن الأحكام الجائرة ضد المرأة بالسجن المشدد والإعدام، أشار التحالف إلى "حكم صادر بإعدام سيدة تدعى سامية شنن، والمداومة على تعذيبها بأبشع الطرق بشكل يومي".

ودعا التحالف النسائي المعارض، إلى التفاعل مع الهاشتاغ #مش_هنسيب_حقنا، لإيصال رسالة للعالم بأسره من خلال إطفاء النور لمدة 5 دقائق في السابعة مساء اليوم الأربعاء.

و"التحالف الثوري لنساء مصر"، تحالف معارض يضم 9 حركات مناهضة للسلطات الحاكمة، ويضم حركات "نساء ضد الانقلاب، وطالبات ضد الانقلاب، وبنات 7 الصبح، وحرائر الأزهر، وإعلاميات ضد الانقلاب، والتراس بنات ثورية، ورابطة أسر معتقلي طره، ونساء ضد قتل المتظاهرين، وأساتذة الجامعات ضد الانقلاب".

واليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، يعود إلى تاريخ الاغتيال الوحشي عام 1960 بحق "الأخوات ميرايال"؛ وهن 3 أخوات أرستقراطيات لمعن آنذاك بالحراك السياسي في جمهورية الدومنيكان المعارض للحاكم الديكتاتوري "رلوفائيل تروخيليو" الذي أمر باغتيالهن لاحقًا.

وكان الديكتاتور حاول في إحدى المناسبات التحرش الجنسي بمينيريفا إحدى الأخوات، إلا أنها واجهته بشكل رافض مهين (وقيل إنها صفعته) وغادرت المناسبة مع عائلتها.

وعدت الجمعية العامة للأمم المتحدة الـ25 نوفمبر اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة، ودعت الأمم المتحدة الحكومات، والمنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية لتنظيم أنشطة ترفع من وعي الناس حول مدى حجم المشكلة.
سياسة | المصدر: الحرية و العدالة | تاريخ النشر : الأربعاء 25 نوفمبر 2015
أحدث الأخبار (سياسة)
يمكنكم متابعة احدث اخبارنا عن طريق شبكات التواصل الاجتماعى المختلفة
facebooktwitterRss
®أخبار الصباح AkhbarAlsabah.com