الكومبارس يدعو الأحزاب للتوحد لمعارضة السيسي

بعدما كان يطل علينا يوميا وكل ساعة مع حفنة من صناع الانقلاب على الشرعية يصولون ويجولون في إرسال رسائل التخريب والفوضي للرئيس مرسي والضغط بصناعة أحداث ملتهبة تصل إلى سقوط قتلى وجرحى لمحاولات مستميتة لإسقاط النظام الإسلامي الذي يكرهه العلمانيون ومنهم حمدين صباحي الناصري والمرشح السابق للرئاسة والذي تحول من مرشح حقيقي في الانتخابات التي فاز فيها مرسي إلى كومبارس ومحلل وخيال مآته لتوصيل السيسي للقصر بصورة انتخابية ديكورية!! وظل بعدها حمدين صباحي يختفي أكثر مما يظهر حتى بدا كأنه اعتزل العمل السياسي الذي كان لا يمر يوم واحد فيما مضى إلا وتجد تصريحاته النارية تبلغ الآفاق حتى سكت تماما وصار كالأخرس وسط الضجيج السياسي.

عاد اليوم كومبارس الأمس ليدعو إلى توحد صفوف بعض الأحزاب الكرتونية لما سماه التوحد الحزبي لصوت المعارضة وطالب سبعة أحزاب للاندماج نحو كيان معارض واحد، ويظهر أن الكومبارس قد تم تكليفه بدور جديد على المسرح السياسي ليرتدي من جديد ثوب المعارضة المنبثقة من النظام ولكنه يعلم ويدرك تماما أنه احترق نهائيا في الشارع وعرف الجميع من هو حمدين صباحي بالضبط لذا لم يجرؤ على الترشح في دائرته لبرلمان صديقه السيسي لأنه يعلم أن سقوطه سيكون مدويا لذا لزم دوره في الصياح في كل فترة وأخرى والعمل في بعض الأدوار الهامشية بعد أن ألقاه السيسي كما ألقى غيره على قارعة طريق الذكريات.