استنكر أهالي معتقلين سجن بورسعيد الانتهاكات التي يتعرض لها ذووهم على يد مسئولي السجن وقصر مدة الزيارة وحرمانهم من أبسط الحقوق.
وكشفت زوجة احد المعتقلين بسجن بورسعيد بحسب شاشة "مصر الآن"، أمس، أن المعتقلين يعانون من أمراض جلدية نتيجة عدم تعرضهم للشمس، غير أنهم محرومون من دخول دورات المياه، إلا مرة واحدة كل 24 ساعة.
متسائلة: "والمرة دي بيملوا مياه عشان تبقي معاهم في الاوضة عشان لم يجوا يتوضوا ولا عشان يغسلوا اجسامهم من البكترايا والعرق اللي هم فيه طول الوقت".
ونوهت أن الزنزانة: "متران في مترين فيها حوالي من 6 لـ7 أفراد.. مش فيها أي تهوية غير شباك لا يصلح حتى أن يكون منفذ للتهوية".
واستنكرت قلة وقت الزيارة والتي تكون "عبر سلكين بينهم متر فاضي"، مضيفة: "واحنا هنشوفه ازاي وولاده هيشوفه ازاي وذنب الطفل الي عنده سنة او اثنين او ثلاثة يتحرم انه يشوف ابوه هو يعرف ايه من سياسية او حكم عشان يتحرم انه يشوف ابوه".
وطالبت طفلة أن ترى والدها المعتقل، قائلة: "مش عارف اشوف بابا في السجن".