ربما تكون رحلة الأهلى إلى مالى هى الأسوأ فى تاربخه فبعد السفرية الشاقة والخسارة التى تعرض لها الفريق فى الدقيقة الأخيرة من المباراة جاء الدور على سوء الأحوال الجوية التى ضربت مالى ثم عودة تبادل اطلاق النار والإنقلاب العسكرى ثم زادت الأوضاع سوءبسبب السيول التى هطلت بكثافة صباح اليوم، الثلاثاء، فى مالى لتزداد "أوجاع" البعثة المحتجزة هناك.
الأزمات لم تتوقف عند هذا الحد بل امتدت لتشمل ايضا عدم وجود ملابس للجهاز الفنى واللاعبين بعدما أرسلوا جميع الحقائب الخاصة بهم للمطار عصر أمس، تمهيدا لمغادرة البلاد، قبل أن يتسبب الانقلاب العسكرى فى تعقيد الأمور وتأجيل الرحيل من هناك لحين إشعار آخر خاصة أن المطار تم اغلاقه خوفا من محاولات السيطرة عليه من جانب المنقلبين.