في الوقت الذي يموت فيه أبناء الشعب الفلسطيني في مخيمات اللجوء جوعاً ويموت شباب غزة "اليائس" في طريقه للهجرة إلى اوروبا غرقاً ستقلع الطائرة الرئاسية الخاصة برئيس السلطة الفلسطينية عباس من العاصمة الأردنيه "عمان" إلى العاصمة القطرية "الدوحة" وستقل على متنها عباس وعائلته وأقاربه وأقارب زوجته من عائلة "فانوس" للمشاركة في حفل زفاف حفيده في "الدوحة" يوم 29 مايو الجاري وعلى مدار يومين في فندق الريتز كارلتون.
حفل زفاف حفيد عباس سيكبد خزينة السلطة الفلسطينية ملايين الدولارت، ليلة واحدة فقط ستكلف الشعب الفلسطيني الملايين!.
وهنا نضع التساؤلات التالية برسم مؤسسات السلطة الفلسطينية ذات العلاقة ومن قبلها نضعها بتصرف الرأي العام الفلسطيني ليتضح للفلسطينيين حجم الاستهتار والفساد الذي يرتكبه من يدعي نفسه رئيساً حريصاً على هذا الشعب.
- ألا يعتبر ذلك فساداً وإهداراُ للمال العام؟ أم أن المال العام هو مال السلطان، ويحق للسلطان ما لا يحق لغيره؟!.
- اين هم هؤولاء الذين اصدعوا رؤوسنا وهم يتحدثون عن محاربة الفساد والمفسدين؟ وعلى رأسهم هيئة مكافحة الفساد؟!.