إعلام الانقلاب يطلق سهام الأخونة لرئيس البرلمان الألماني

اتهمت الأذرع الإعلامية لسلطات الانقلاب العسكري الدموي أنجيلا ميركل المستشارة الألمانية بمحاباة الإخوان بعد رفض رئيس البرلمان الألماني نوربرت لامرت لقاء السيسي قائد الانقلاب العسكري.

ووجهت الأذرع الإعلامية سهام الأخونة خارجيًّا تجاه الإدارة الألمانية، ومن قبلها "أوباما"، بزعم أن شقيقه يعد أحد أبرز قيادات التنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين مرورًا بأمير قطر والرئيس التركي رجب أردوغان، ورئيس البرلمان الألماني، وقيادات الدول الإفريقية التي اعترضت على الانقلاب في بدايته.

ذكرت "الإذاعة الألمانية" في تقرير لها عددًا من التعليقات الساخرة بعد رفض البرلمان الألماني لقاء السيسي؛ منها: "لامرت خلية نائمة للإخوان" و"ميركل عضو في الإخوان".. "علاقة نسب بين الإخوان والألمان.. يعني عندك مثلاً ابن خيرت الشاطر واخذ بنت ميركل".. "أصلا ميركل كانت بتاخد دروس في جامع ميونيخ".. الكاتب علاء الأسواني: "نوربرت لامرت رئيس البرلمان الألماني ألغى لقاءه مع السيسي احتجاجًا على انتهاك حقوق الإنسان في مصر، سنسمع قريبًا تسريبات تثبت أن لامرت خلية نائمة".

وفي وقت سابق، زعمت تهاني الجبالي، نائب رئيس المحكمة الدستورية السابق، خلال لقاء على التليفزيون المصري، أسباب عدم محاربة الولايات المتحدة الأمريكية للتنظيم الدولي لجماعة الإخوان. وقالت الجبالي: "نحن نهدي للشعب الأمريكي معلومة أن شقيق رئيسهم الإفريقي هو أحد مهندسي الاستثمارات للتنظيم الدولي للإخوان المسلمين"، وعندما طلب منها مقدم البرنامج إعادة تصريحها مرة أخرى قالت: "شقيق أوباما هو أحد مهندسي الاستثمارات للتنظيم الدولي للإخوان المسلمين"، ولذلك فهم لا يريدون محاربة قيادة التنظيم حتى الآن بسبب ذلك".

ونفى مالك حسين أوباما وهو الأخ غير الشقيق للرئيس الأمريكي باراك أوباما مزاعم تفيد بأن له صلات بجماعة الإخوان المسلمين، ولم يخلُ توصيف الأذرع الإعلامية للانقلاب بحق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان؛ حيث يصفونه بالإخواني أو الداعم للتنظيم الدولي للإخوان؛ بسبب مواقف الرجل الرافضة للانقلاب في مصر، وذلك بعد أن ذاقت تركيا الأمرّين بسبب تلك الانقلابات.