
اعتقلت قوات أمن الانقلاب العسكري بمحافظة شمال سيناء 12 مواطنًا، مساء أمس، بزعم الحرب على الإرهاب، في حملات مداهمات نفذتها قوات العسكر على مناطق شرق العريش حتى الحدود الدولية، كما قامت بتدمير 7 منازل وعشش مملوكة للأهالي، فضلا عن الاستيلاء على 4 سيارات، بحجة استخدامها من قبل عناصر إرهابية ضد الشرطة والجيش، وبالتزامن مع ذلك نفذت قوات الانقلاب عمليات مشابهة بقرى جنوب الشيخ زويد وغرب مدينة رفح، ولم يتبين حتى الآن حصيلة الاعتقالات والتدمير الناتجة عنها.
وقالت مصادر قبلية: إن قوات الجيش التابعة لمعسكر الزهور قامت مساء أمس، بسحب رخص 10 مواطنين كانوا موجودين بموقف سيارات بمدينة الشيخ زويد لإجبارهم على نقل طوب وأغذية لمواقع تابعة للجيش، ما أثار غضب المواطنين.
وعلى الصعيد الإنسانى تتصاعد الأوضاع سوءًا؛ حيث لقيت سيدة مصرعها بمدنية رفح بعد أن تعذر نقلها إلى المستشفى لإجراء عملية وضع، بسبب توقف سيارات الإسعاف في وقت الحظر.
ومن ناحية أخرى تفاقمت أزمة نقص الأغذية بمدينتي رفح والشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء لليوم الثالث على التوالي، بسبب قرار حظر دخول شاحنات الأغذية والبضائع للمدينتين، ومن بينها سيارات التموين الحكومي، دون الحصول على تصاريح من الجهات العسكرية، كما رفضت قوات الانقلاب العسكري تدخل عدد من زعماء قبائل سيناء لإلغاء القرار بحجة أنه "قرار سيادي ".