مباراة الجيش والشرطة في المنوفية

"معركة بين الجيش والشرطة، والجيش يهتف: الداخلية بلطجية، والشرطة تهتف: يسقط يسقط حكم العسكر". ليس هذا مشهداً من فيلم ساخر، فهذه الواقعة حدثت في محافظة المنوفية المصرية، نشبت على إثر خلاف بين أمين شرطة ورائد طيار من الجيش بسبب رخصة قيادة. وقد أدت إلى تدخل الشرطة العسكرية وقوات الجيش، وإغلاق قسمَي شرطة.

ونقلت تفاصيل الإشكال المواقع المؤيدة والمعارضة للسيسي، وإن حاولت المواقع المؤيدة التركيز على حل المشكلة سريعاً بتدخل "القيادات الحكيمة" للطرفين، والتأكيد على الحب والتفاهم بين الجيش والشرطة.

لم يترك الناشطون الفرصة، فسخروا من موقعة الجيش والشرطة، لينتشر وسم (هاشتاغ) "#المنوفية" بسرعة على "تويتر"، وينشر المغردون عليه حزنهم لما آلت له حال البلاد في صورة ساخرة من الواقعة.
فسخر بلال من المباراة بين الطرفين: "خناقة الشرطة العسكرية مع الداخلية في المنوفية.. بيقولك اللي هيفوز من الاتنين دول هيقابل أنصار بيت المقدس في النهائي"، وسارت أماني على نفس الخطّ: "أفراد الجيش والشرطة قطعوا بعض في المنوفية.. ليه كده يا ولاد ده وقت الاصطفاف خلف القائد".

وعلّق حسام على الاستقرار الذي وعد به السيسي المصريّين: "اشتباكات بين الجيش والشرطة في المنوفية، انفجار في محكمة حلوان، انفجار قنبلة في بلبيس، انفجار قسم العريش، كفاية استقرار". وتهكم شريفوفيتش من تناول الإعلام لكل الأزمات وتحميله الإخوان مسؤولية كل ما يحصل في البلاد: "مصدر أمني: الإخوان في المنوفية قسموا نفسهم فريقين، فريق لبس شرطة، والآخر لبس زي الجيش، واصطنعوا اشتباكات لكي يحرجوا السيسي".

وشمت البعض في الطرفين خصوصاً وزارة الداخلية، فقال أحمد: "يعني بتوع الداخلية اللي اشتبكوا مع قوات الجيش في المنوفية هيتحاكموا عسكرياً؟ نعم للمحاكمات العسكرية". وتقمّص شهدي آخر دور خدمة العملاء في إحدى شبكات المحمول وقال: "في خناقة المنوفية.. لو انت مع الشرطة اضغط * لو انت مع الجيش اضغط شباك# لو عاوز الجوز يولعوا اضغط ريتويت".