خسر السيسي رهانه السياسي بخلق مكان له على الخريطة العالمية للحرب على ما يسمى الإرهاب الذي تقوده أمريكا. هدف السيسي من ضرب ليبيا كان محاولة جديدة لربط نفسه بالمصالح العالمية الأمريكية الغربية وتقديم نفسه كقائد عسكري يحتاجه الغرب.. ولكن السيسي قد خسر الرهان. فالدول الكبرى (أمريكا وفرنسا وإيطاليا وألمانيا وأسبانيا وانجلترا) تتجاهل دعوة السيسي لتوسيع العمليات الحربية وتطالب بحل سياسي وليس عسكري وتصدر بيانا مطولا يتجاهل ذكر السيسي تماما وكأه لا وزن له..
خسارة سياسية قاسية للسيسي وانتهاء قريب جدا لعمليات الجيش المصري في ليبيا..