
أعلن مركز كارتر الأمريكي إغلاق مكتبه بمصر بعد ثلاث سنوات من عمله في مصر، مؤكد أنه لا ينوي إرسال بعثة لمراقبة الانتخابات البرلمانية المقبلة وقال المركز في بيان إن إغلاق مكتبه جاء نتيجة التضييق على الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام من قبل السلطات.
وأضاف أنه من غير المرجح أن تقدم الانتخاباتُ المقبلة في مصر تحولا ديمقراطيا حقيقيا. وأكد الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر أن البيئة الحالية في مصر لا تساعد على إجراء انتخابات ديمقراطية حقيقية وعلى المشاركة المدنية الفعلية في ظل حالة الاستقطاب الحالية
ويأتي قرار مركز كارتر بينما يجتهد النظام الجديد في مصر في تسويق نفسه للعالم الخارجي كنظام مدني يحترم القانون ويرعى حقوق المواطنين في الحرية والتعبير عن الرأي. لكن ما شهدته الأيام الأولى للعام الجامعي من قمع واعتقالات أثار انتقادات شديدة من قبل منظمات حقوقية دولية ووسائل إعلام مؤثرة في الغرب.