تمويل خليجى لتكلفة الحرب الصهيونية على غزة

1. التقى اللواء محمد فريد التهامى، مدير المخابرات العامة المصرية، بقادة الصهاينة الأمنيين والجيش (قبل أيام)، وكان هدف الزيارة التنسيق للضربة العسكرية على غزة كما أوضحت وقت الزيارة.

2. كان مطلب التهامى لقادة الصهاينة "توجيه ضربة قاصمة لحماس وذراعها العسكرى"ضمن خطته فى القضاء على الإخوان فى المنطقة.

3. سأله قادة الصهاينة (الذين التقى بهم) عن مسألتين: مدى جدية السعودية والإمارات فى القضاء على القسام وحماس، والثانية إن كان السيسى مستعدا للمشاركة!

4. جاء رد التهامى بأن زيارته للكيان الصهيوني جاءت بعد مشاورات مكثفة مع الرياض وأبو ظبى،وأنهم يباركون بشدة وعلى استعداد لتعويض "الكيان الصهيوني" ماليًّا.

5. صُدم الصهاينة لرفض الجنرال التهامى مشاركة السيسى بشكل مباشر عسكريا فى الحرب، والعذر أن الرياض عارضت ذلك بشدة، لأن هذا سيحرجهم كداعمين للسيسى.

6. دام الجدال حول مشاركة مصر أكثر من 6 ساعات، تخللها اتصالات من التهامى بالقاهرة والرياض، ولكن رفض المطلب، غير أنه استبدل بالسماح للعدو باحتلال محور فيلديلفيا الحدودى بين قطاع غزة ومصر لفسح المجال للعدو الصهيونى من اقتحام غزة من عدة محاور وإحكام السيطرة، لهذا أخلى السيسى المحور!

7. ولقد ظهر جليًّا لدى قادة حماس خلال ما عرف باتصالات التهدئة من قبل مخابرات مصر،أن الأخيرة لم تكن جدية بل مخادعة ومراوغة فَأَمْلَت حماس شروطا،كانت تعلم مسبقا أن مخابرات السيسى والعدو لن يقبلها، وكان الاستعداد من قبل القسام للأسوأ،وهم يعلمون أن الخطة اقتحام بري فاستعدوا منذ بدء القصف الصهيونى تحضيرا لحرب برية ولم تعول حماس على الرياض والخليج كالعادة،بل لم يطالبوا السيسى بأي وساطة.

8. فكانت مبادرة القسام بضرب الكيان الصهيونى فى عقر داره وعمقه، لأن هذه المعركة لن تكون كسابقتها والردع منذ اللحظة الأولى ضرورة قصوى.

9. كافة التغريدات السابقة هى من مصادر موثوقة،وأكدتها العديد من التقارير العبرية ناهيك عن سير المعارك فى غزة.