
شرعية النظام لا تأتى بمراسم تنصيب يتم فيها دعوة القاصى والدانى خارجيا وفى الوقت ذاته ندوس داخليا على كل خصم سياسى ونجتثه وتتويج وشاح الملك نيرون القرمزى بمزيد من أحكام إعدام جماعية إنتقامية.
الشرعية هى ديمقراطية حكم شعب لنفسه دون وصاية وأوصياء والبحث عن العادالة وليس الإنتقام العدالة للجميع أقلية وأغلبية.
شرعية النظم تقاس بمدى رضى شعوبها فى منظومة عدالة لا تعرف الإقصاء ولا تقلص الديمقراطية فى شكلية إنتخابوية ومراسم تتويج قرمزيه.