Akhbar Alsabah اخبار الصباح

أو تزنى الحرة يا رسول الله ؟؟؟ !!!

مدرب الكارتيه إن المرأة المصرية عموماً والمسلمة خصوصا يستحيل عليها أن تخون فهذه فطرة الله فى طباع المصريين، وبفضله كرَّه للمصريات الحرائر هذا الفعل... ذلك ما يشهد عليه حديث هند بنت عتبة لرسول الله صلى الله عليه وسلم عندما أخذ البيعة على وفد النساء، فقرأ قوله تعالى { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءَكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ عَلَىٰ أَنْ لَا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئًا وَلَا يَسْرِقْنَ وَلَا يَزْنِينَ}، فقاطعته قائلة : يا رسول الله أو تزني الحرة؟؟!!! تعجبت المرأة العفيفة الحرة التى لا تعرف ما الذى يدفع المرأة الحرة للزنا.. ما الذى يدفع المرأة الحرة للوقوع فى هذه الرذيلة؟؟

لم يكن لفظ العبيد الذى أطلقه أنصار الشرعية على أنصار الإنقلاب صدفه، وكانت البداية من صحفية تعرض نفسها على قائد الإتقلاب لكى تصبح ملك يمين له، وأخرى تسأله لو أراد منها أى شئ فهو يأمر، ومرورا بالحبليات نجمه، ولم يكن مستبعدا أن يخرج من بينهن أماً مثالية ، ولكن يوماً بعد الآخر يزداد الأمر سوءاً مع هذه الفئة.

لقد علم الله وعلم رسوله صلى الله عليه وسلم أنه سيأتى يوم على نساء نُسبنَ إلى الإسلام يظن الغافل أنهن سيدات فى قومهن حرائر فى مجتمعاتهن إلا أنهن يأتين أفعال الإماء، فحُب الفحشاء من مظاهر انتكاس فطرتهن وإن علت فى عشيرتها وأشار إليها جيرانها أنها زوجة فلان ابن فلان، ستبقى أنفسهن دنيئة و تهوى الرذيلة، لأنها تعلم أنها ليست حرة وبالتالى فهى تسلك سلوك الإماء فى مجتمعها وفى عملها وفى أرائها وفى قنعاتها إن حرائر وشريفات هذا الوطن زينت بهن ميادين مصر فى رابعة والنهضة ومصطفى محمود وشتى ربوع الوطن وتحلت بهن جامعات مصر فسطرن لهذا الوطن تاريخا جديدا يليق به وبهن، فلم يرضى العبيد عن ذلك فنالوا من أعراضهن وأشاعوا على شريفات الوطن أنهن صاحبات جهاد النكاح فلم يزيدهن ذلك إلا صلابةً فى العقيدة، وإستقامةً على الطاعة، وإخلاصاً لهذا الدين، وفهماً لطبيعة الصراع، فثبتن الرجال، وربين الأطفال، وقدن المعركة، وأبهرن العالم.

ولكن لله فى خلقه شئون، يأبى الله إلا أن يفضح العبيد والإماء بما رموا به شريفات الوطن وفى أعز ما يملكون وهو الشر.

وليعرف الجميع وعن حق من هن ذوات الرايات الحمر فى هذا الوطن؟، ومن أى البيوت يخرجن؟ ولو أن الشريفات العفيفات قمن بالكيد والمكر للثأر لأنفسهن ممن نالوا من أعراضهن ما وصلنَ إلى تلك النتيجة التى حدثت من تدبير الله لصالح عباده الصالحين.

الحمد لله أننا عاصرنا هذه الآية من الله، وإلا فبماذا كنا نفسر قوله تعالى (وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ) وكيف كنا نفهم قوله سبحانه (إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا وَأَكِيدُ كَيْدًا) صدق الله العظيم.
سياسة | المصدر: المستشار / وليد شرابى | تاريخ النشر : الاثنين 14 إبريل 2014
أحدث الأخبار (سياسة)
يمكنكم متابعة احدث اخبارنا عن طريق شبكات التواصل الاجتماعى المختلفة
facebooktwitterRss
®أخبار الصباح AkhbarAlsabah.com