
قالت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية في افتتاحيتها، إن الخيار الأفضل أمام الولايات المتحدة هو دعم النظام العسكري الجديد في مصر، لأنه بالرغم من بعض أساليبه المكروهة افضل من بديله المحتمل – الاخوان المسلمين- كما أنه يعد صديقا للغرب.
واستكملت صحيفة الواشنطن بوست: «إنه منذ الانقلاب ضد الرئيس محمد مرسي، تحول الإعلام الرسمي للدولة إلى آلة دعاية تتخذ من كراهية الولايات المتحدة مركزا لها».
وقالت الصحيفة: «إن النظام اتخذ خطوة لم يسبق لها مثيل في تاريخ مصر الحديث، وهي اعتقال وملاحقة الصحفيين الغربيين العاملين في القاهرة».
تختم الصحيفة بقولها «إنه ينبغي على الإدارة الامريكية أن تؤكد للكونجرس أن مصر تتخذ خطوات نحو تحول ديمقراطي وذلك لكي يمكن إلافراج عن المعونة السنوية المقدرة بـ 1.5 مليار دولار. وعليها إبلاغ السيسي بأنها لايمكنها فعل ذلك بينما تجري ملاحقة الصحفيين»، على حد ما ورد في الافتتاحية.