يوجد عشرات الآلاف- وربما مئات الآلاف- من المؤيدين الذين يترددون في النزول والمشاركة لأسباب مختلفة.. هؤلاء يمكن أن يحسموا موقفهم ويتشجعوا لو تحقق تقدم ميداني حقيقي على الأرض.. لذا فإن الثبات في الساعات القادمة له تداعيات استراتيجية بالغة الأهمية، أهمها: تزايد المدد، وبلوغ الانقلابيين مستوى اليأس.. ليس صراعا سهلا، وليس هدفا يسيرا، إنها معركة ثبات وصمود بالدرجة الأولى.. الأبطال الحقيقيون هم الصامدون الآن في ميادين مصر، هؤلاء هم خلاصة الخلاصة، ونخبة الأخيار، أسأل الله تعالى أن يثبتهم ويحفظهم ويحقن دماءهم ويتقبل قتلاهم في الشهداء والصالحين، ويشفي جرحاهم، ويربط على قلوبهم، ويلقي الرعب في قلوب أعدائهم.. مستقبل مصر، تحدده الساعات والأيام القادمة بإذن الله تعالى.