Akhbar Alsabah اخبار الصباح

حالة الضباط في مصر خوف ورعب

الضباط في مصر زيارات مكوكية للسادة مساعدي وزير الداخلية على المديريات والاقسام لتهدئة وطمأنة الضباط وبث روح الوطنية فيهم بعد حملة نشر صورهم وعنوانيهم وارقام هواتفهم وهواتف اسرهم التى تجتاح الفيس وتويتر وبعد الدعوات المتزايدة للانتقام منهم ومن اسرهم في حال اطلاقهم الرصاص على الشعب ..

تلك الدعوات أثارت قلق الضباط لاسيما المنتشرة صورهم والمعروفة جرائمهم واماكن اقامتهم ومدى قدرة الحشود على الانتقام منهم ولم يقتصر القلق من أحداث 25 يناير المرتقبة فحسب بل يليه 17 يوما أخرى

كانت غالبية مطالب الضباط تنصب حول سؤالهم عن وجود خطة للداخلية لتأمين أسرهم حال خروج الاوضاع عن السيطرة وطمأنهم مدراء الامن أن الجيش سيكون معهم في كل الاماكن وهذا ما شكك فيه الضباط ..

وما حدث يوم 14 أغسطس عندما خرج انصار الشرعية بعدما شاهدو وحشية الامن في التعامل مع المعتصمين في رابعة على شاشة الجزيرة وعلى صفحات الفيس بوك وتويتر جعل 7 محافظات مصرية خالية من الامن وغير مرغوب في تواجدهم في ساعات معدودة وهذه اعتمدت على حجم الحشد يومها وما تخشاه الشرطة في مصر كلها أن تخرج حشودا كالتي خرجت يوم فض رابعة ولا يمكن مواجهتها بالرصاص ولحظتها لن يكون امام القوات الا الانسحاب فليس من المعقول ان تقتل الف متظاهر لانك تريد ان تمنع مائة الف من ان يحرقو قسم شرطة وهل اذا قتلت منهم الالف .

ترى هل تستطيع مواجهة ألف جنازة في اليوم التالى ستتجه كلها بعد الدفن الى منزلك ومنازل اولادك بصفتك المجرم الذى امر بقتل الشباب.

هذه هى حالة الضباط في مصر خوف ورعب
والالاف من الاستقالات المرفوضة
وعدم السماح بالتغيب
والتهديد بالمحاكمة
وحالة نفسية لا يرثى لها ولا يحسدون عليها

الثوار يقولون انهم لن يتركو القاتل ان يبيت حيا

ووزير الداخلية تورطه حالة النفسية في تصريحات من قبيل التهديد العلنى بالضرب بالرصاص الحى وكلما ازدادت تهديداته كلما ضاق الخناق عليه وهم يضربون شعبا سلميا منذ ستة اشهر ولم يفكر الشعب في الانتقام والان قد فكر الشعب وقرر ان ينتقم من اى شخص يسقط من المتظاهرين قتيل ويؤكدون ان جنازة اى شهيد بعد الان ستدفن وتعود لتنتقم والبادئ اظلم.
سياسة | المصدر: وائل قنديل | تاريخ النشر : الاثنين 20 يناير 2014
أحدث الأخبار (سياسة)
يمكنكم متابعة احدث اخبارنا عن طريق شبكات التواصل الاجتماعى المختلفة
facebooktwitterRss
®أخبار الصباح AkhbarAlsabah.com