قوى ثورية تعلن التظاهر في ذكرى أحداث مجلس الوزراء

ينظم اليوم قوى شبابية وحركات ثورية وأسر شهداء أحداث «مجلس الوزراء»، مسيرة بدون تصريح من الداخلية من ميدان الأوبرا إلى مجلس الوزراء، لإحياء الذكرى الثانية للأحداث.
وعرضت هذه القوى مجتمعة ـ في مؤتمر صحفي، عقدوه، في عمارة يعقوبيان ـ فيديوهات لأحداث "مجلس الوزراء" وللشهداء الذين سقطوا، وعدد من ردود وتبريرات المجلس العسكري الذي كان يدير المرحلة الانتقالية حول الأحداث.
وقال أحمد عز الدين، عضو حركة "جابر جيكا"، إنهم لم يقوموا بالتنسيق مع أي أحزاب، مشيرًا إلى أن «فعاليات القوى الثورية لإحياء الأحداث ستبدأ يوم 16 ديسمبر بمسيرة تنطلق من ميدان الأوبرا أمام أسديّ قصر النيل، إلى مجلس الوزراء».
وقالت الناشطة السياسية سالي توما: «هناك انقلابًا يحدث في الوقت الحالي على مبادئ ثورة 25 يناير من خلال حرب منظمة ضد الثوار في محاولة لتشويههم وتشويه ثورة 25 يناير»، لافتة إلى أن «هناك 269 متهمًا في أحداث مجلس الوزراء من الثوار حتى الآن، في ظل تجاهل محاسبة قيادات المجلس العسكري السابق، والقيادات الأمنية المسؤولة عن الأحداث».
وطالب كريم منصور، شقيق أحمد منصور الذي سقط في الأحداث، بالقصاص للشهداء، واعتراف الأجهزة الأمنية بـ«جرائمهم في حق الشعب» والاعتذار عنها، بالإضافة إلى محاسبة المسؤولين عن قتل الثوار وإقرار قانون العدالة الانتقالية.
وقال أسامة المهدي، محامي المتهمين في القضية، إن «القضاة يتعنتون في محاسبة المتورطين في قتل الثوار من أفراد القوات المسلحة، بعد أن انتقلت القضية منذ سنتين للجنة منتدبة من القضاة، وأحالت 269 من الضحايا ولم تحاسب ضباط القوات المسلحة المتورطين في الأحداث».