Akhbar Alsabah اخبار الصباح

أغلب أسر الإخوان بين شهيد أو مصاب أو معتقل

الإخوان قالت وكالة "رويترز" العالمية، إن عيد الأضحى هذا العام يأتي بالتزامن مع أصعب حملة أمنية تستهدف أقدم جماعة إسلامية في الشرق الاوسط، في إشارة إلى جماعة الإخوان المسلمين، مشيرة إلى أن أسر التي تنتمي إلى الجماعة أو المقربة منها، يأتي عليها هذا العيد وقد فقدت أحد أعضائها في مجازر فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، أو قد يكون وراء القضبان.

وأشارت رويترز إلى أن طقوس العيد التي كانت تقام في المساجد من احتفالات وترديد للأناشيد الإسلامية وتوزيع الحلوى على الأطفال’، والتي كان تقيمها جماعة الإخوان المسلمين، اختفت هذا العام بالتزامن مع الحملة القمعية التي يقوم بها الانقلاب ضد الجماعة ورافضي الانقلاب.

وأضافت "رويترز" "كثير من المسلمين يقومون في اليوم الأول للعيد بذبح الأضاحي لتوزيعها على الفقراء، بينما قام أعضاء جماعة الإخوان المسلمين بإعطاء الأموال إلى أسر السجناء أو الشهداء بدلا من ذبح الأضاحي لمساعدة هذه الأسر".

ونقلت الوكالة عن تسنيم جمال "23 عاما" قولها: "هذا العيد لم يكن به زينة في المنزل، وحرم الأطفال من تبادل التهنئة من والدهم"، مشيرة إلى اعتقال والدها لانتمائه إلى جماعة الإخوان المسلمين.

وأضافت تسنيم: "اعتدنا كل عام تنظيم حفل للإفطار، في المسجد أول أيام العيد، ولكن لم نقم هذا العام أي احتفالات".

وتابعت رويترز: "ليس من الواضح إذا ما كان عيد الأضحى المبارك وما يصاحبه من روحانيات في موسم الحج، سيضمد الانقسامات والجروح التي عصفت بمصر لأكثر من ثلاثة شهور دامية منذ حدوث الانقلاب العسكري على أول رئيس مدني منتخب للبلاد.

وأشارت الوكالة إلى أنه على الرغم من القمع الشديد الذي تمارسه حكومة البلاد على جماعة الإخوان المسلمين ومؤيديها، إلا أنهم يتحدون هذا القمع الذي لا يلين، ويواصلون رفضهم لهذا الانقلاب.

وقال محمد السيد- طالب تم القبض على عمه- "بالطبع هذا العيد مختلف، فمعظم الأسر إما لديها شهيد أو مصاب أو معتقل، ولكننا مصرون على مواجهة هذا الانقلاب".
سياسة | المصدر: الحرية والعدالة | تاريخ النشر : الأربعاء 16 اكتوبر 2013
أحدث الأخبار (سياسة)
يمكنكم متابعة احدث اخبارنا عن طريق شبكات التواصل الاجتماعى المختلفة
facebooktwitterRss
®أخبار الصباح AkhbarAlsabah.com