الانقلابيون يوسعون من حملتهم القمعية لتشمل اﻹسلاميين والليبراليين

اهتمت صحيفة "النيويورك تايمز" اﻷمريكية بالحملة القمعية التي تقوم بها اﻷجهزة اﻷمنية ضد اﻹسلاميين والليبراليين، والتي شملت اعتقال أجانب ﻻ علاقةَ لهم باﻹسلاميين، ومع ذلك تمَّ تلفيق تهم لهم على أنهم متآمرون مع إسلاميين ضد الدولة.

ورصدت الصحيفة الحجم الهائل من القضايا التي تم تلفيقها لمن ينتمي للإخوان المسلمين، فضلاً عن نشطاء من حركة 6 أبريل كأسماء محفوظ وإسراء عبد الفتاح والدكتور محمد البرادعي ونشطاء من حركة تمرد ومواطنين كنديين وعمال وصحفيين.


وأكدت الصحيفة ونشطاء في مجال حقوق اﻹنسان أن الادعاء العام بات مسيسًا، وأصبح يلقي بالتهم لخدمة حكومة الانقلاب على كل مَن يعارضون الحكومة أو يصفون ما حدث في 3 يوليو بالانقلاب العسكري.

وأضافت أن الانتهاكات التي تقوم بها الشرطة اﻵن أسوأ مما ارتكبته عام 2010م، مشيرةً إلى أن الشرطة تتحرك اﻵن وهي تشعر أنها لن تُعاقب على ما ترتكبه.

وتحدثت عن أن تفسير معنى "إسلامي" أصبح متسعًا ليشمل غير المسلمين كأحد الكنديين الذي تمَّ القبض عليه في نقطة تفتيش، واتهم بأنه شارك مع اﻹخوان في الهجوم على قوات اﻷمن.