من الطبيعى ان تجد سخرية لاذعة بل شماتة كبيرة من عبيد البيادات حينما يعلمون أن الإخوان يقتلون ويذبحون بدم بارد !! كيف لا وهم الذين فقدوت عقولهم ومشاعرعم الإنسانية ووضعوها فى قعر البيادت اوتحتها ليعيشوا حالة من اللا آدمية.
وأود أن أقف قليلا أمام استشهاد مجموعة من أبناء القيادات أمثال ابن المرشد العام دكتور بديع وابنة البلتاجى وحفيد البنا بل واستشهاد مجموعة كبيرة من القيادات أنفسهم لترد على سفاهة عبيد البيادات الذين اتهموا الإخوان أنه مجرد مجموعة من الخرفان تنتظر الاشارة من القيادة لاغين عقولهم بسبب الطاعة العمياء متهميين الاخوان انهم مجرد وقود للقيادات الذين يتعاملون معهم بالريموت كنترول بينما هم واولادهم فى مأمن عن الأخطار!!!
وهؤلاء المرضى عبيد البيادات لا نتعجب لطبيعة تفكيرهم فهى محصورة فعلا فى إطار البيادات لا تستطيع الانفكاك عنها.
وأحب ان أقول: أن كل إخوانى فى هذا الوجود ما التحق بدعوة الله تعالى من أجل نصرة جماعة أو مؤسسة ولا من أجل عبادة شخص أو قائد مهما كانت مرتبته فى نظرنا .. إنما الغاية القصوى والأسمى هى رضا الله تعالى لذلك نردد الشعار الخالد الذى تحول إلى واقع عملى فى الايام الاخيرة "الله غايتنا والرسول قدوتنا والقرآن دستورنا والجهاد سبيلنا والموت فى سبيل الله أسمى أمانينا"
هذا الشعار الخالد الذى ارتضيناه بكل ثقة وبكل قوة. عالمين جميعا أن هذا الطريق هو طريق الموت والابتلاء المتواصل والصعوبات التى لا تنتهى إلا بلقاء الله تعالى آملين أن يرضى الله عنا جميعا.