إرادة الشعب ستنتصر ضد الانقلابيين رغم حملاتهم القمعية

استنكرت جماعة الإخوان المسلمين ما يقوم به قادة الانقلاب غير الدستوري من انتهاكات صارخة ضد الشعب المصري الذي أعلن رفضه وبصورة حضارية لا مثيل لها للانقلاب على الشرعية الممثلة في المؤسسات التي تم بناؤها خلال عام، وانتهاء باستمرار احتجاز الرئيس الشرعي للبلاد الدكتور محمد مرسي.



وقال بيان للجماعة، إنه زاد الطين بلة اعتداء الانقلابيين على المتظاهرين السلميين، وإطلاق النار عليهم وهم سجود يصلون لله رب العالمين في مدينة العريش؛ ما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى بين المصلين، مشيرًا إلى أن دماء المصريين سالت أمام مقر الحرس الجمهوري بعد أن أطلق عليهم النار غدرًا وهم يهتفون "سلمية.. سلمية".



وأضاف البيان: "هذا ناهيك عن استمرار الانقلابيين في حملاتهم الأمنية التي تذكرنا بنظام مبارك القمعي، وكان آخرها اعتقال المهندس خيرت الشاطر نائب المرشد العام للإخوان المسلمين، والشيخ صلاح أبو إسماعيل، والنائب محمد العمدة، إضافة إلى اعتقال رئيس مجلس الشعب السابق الدكتور سعد الكتاتني، والدكتور رشاد بيومي نائب المرشد العام للإخوان المسلمين، ويستمر الانقلابيون في غيهم ويشيعون أن قائمة طويلة من الاعتقالات تنتظر شرفاء هذا الوطن".



واعتبرت الجماعة هذه الهمجية تدحض الشعارات الزائفة التي رفعها الانقلابيون عن تعهدهم باحترام الديمقراطية وحقوق الإنسان، مشيرة إلى أنه رغم كل شيء ستبقى إرادة الشعب فوق إرادة الانقلابيين.