كشفت رئاسة الجمهورية رسميا تفاصيل الاتصال الهاتفي الذي أجراه الرئيس الدكتور محمد مرسي، مساء اليوم الأحد مع البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بشأن أحداث العنف التي يشهدها محيط الكاتدارئية بالعباسية وسط القاهرة.
وقالت الرئاسة في بيان رسمي إن الرئيس أكد للبابا أنه يتابع أولاً بأول تطورات الموقف مع وزير الداخلية، والأجهزة المعنية، وأنه وجه باتخاذ جميع الإجراءات الأمنية لحماية المواطنين، ومبنى الكاتدرائية إزاء أحداث العنف التى شهدها محيط الكاتدرائية المرقسية بالعباسية اليوم.
وطالب الرئيس جميع المواطنين بعدم الانسياق وراء أمور تضر بسلامة واستقرار البلاد، وتُهدد الوحدة الوطنية، مُشدداً على أن الكُلَّ شركاء فى هذا الوطن، كما وجه بإجراء تحقيق فوري فى أحداث العباسية، وبإعلان نتائج التحقيق على الرأي العام فور اكتماله، مؤكداً أنه سيتم تطبيق القانون بكل حزم على من يثبت تورطه فى هذه الأحداث، وأنه لن يسمح لأحد بهدم الوطن.