حرب القراصنة تهزم الكيان الصهيوني

تعرضت المواقع الإلكترونية الصهيونية الحكومية والخاصة إلى عملية قرصنة هي الأكبر في تاريخها من قبل قراصنة محترفين فلسطينيين وعرب وأجانب.



وذكرت القناة الثانية في التلفزيون الصهيوني أن عددًا من المواقع الإلكترونية الصهيونية تعرضت منذ عصر أمس لما وصفتها بـ"الحرب" من قبل قراصنة الإنترنت والتي كان من المتوقع أن تبدأ بعد 24 ساعة وفق ما أعلن قراصنة مجهولون في وقت سابق من هذا الشهر.



ووصف التلفزيون الصهيوني الهجمة الإلكترونية بأنها حرب تشن على الكيان، كما وصفت وسائل إخبارية محلية صهيونية الهجمة الإلكترونية بأنها الأكبر ضد البلاد.



وتضمنت العملية اختراق وإيقاف مواقع بارزة، مثل موقع مجلس الوزراء الصهيوني، ومواقع وزارة الحرب والتعليم والاستخبارات وسوق الأوراق المالية والمحاكم الصهيونية وشرطة تل أبيب وحزب كاديما وبنك أورشاليم.



وأكدت القناة أن العديد من المواقع الإلكترونية الصهيونية إلى جانب أكثر من 19 ألفًا من صفحات مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" تعرضت للاختراق.



ووضع القراصنة رسائل مختلفة داعمة للأسرى الفلسطينين والقضية الفلسطينية، وأخرى منددة بالسياسة الصهيونية تجاه الفلسطينين على المواقع المخترقة، إلا أن أغلب تلك المواقع أغلقت تمامًا؛ وذلك لحين التعامل مع الاختراق وإعادتها مرة أخرى.



وفي وقت لاحق، أكدت القناة الثانية في التلفزيون الصهيوني أنه جرى اختراق الموقع الإلكتروني لسوق الأوراق المالية (البورصة) الصهيونية، إضافةً إلى الموقع الإلكتروني الذي يعنى بشئون المحاكم والتابع لوزارة العدل الصهيونية.



وأعلن القراصنة أنهم تمكنوا أيضًا من الحصول على أرقام بطاقات الائتمان واختراق حسابات البريد الإلكتروني لآلاف الصهاينة.



يذكر أن بعض التقارير الإخبارية رصدت هجمات إلكترونية انتقامية نفذها قراصنة صهاينة استهدفوا مواقع باكستانية وفلسطينية، إلا أن الهجمات على المواقع الصهيونية تبقى ذات الأثر الأكبر، خاصةً بعد توقف نحو 14 موقعًا إلكترونيًّا تديره الحكومة الصهيونية تمامًا عن العمل.