
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي غاراتها العنيفة على قطاع غزة المحاصر، متجاهلة دعوة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لوقف فوري للقصف، بعد موافقة حركة حماس على خطته لإنهاء حرب الإبادة التي تدخل غدا الثلاثاء عامها الثالث. وسقط العشرات من الشهداء وعدد كبير من الجرحى من جراء الغارات المتواصلة، حيث لم يسجل أي انخفاض في وتيرة القصف العنيف على منازل المدنيين. وقال مكتب الإعلام الحكومي في غزة إن طيران الاحتلال واصل غاراته العنيفة على القطاع رغم دعوة ترامب. وأشار المكتب في بيان إلى أنه "منذ فجر السبت، نفّذ الاحتلال أكثر من 131 غارة جوية ومدفعية استهدفت مناطق مكتظة بالسكان المدنيين والنازحين في مختلف محافظات القطاع وارتكب مجازر واضحة، ما أسفر عن استشهاد 94 مدنيا بينهم نساء وأطفال، من بينهم 61 شهيداً في مدينة غزة وحدها".
دبلوماسياً، وصل وفد حركة حماس، في وقت متأخر من مساء الأحد، إلى مدينة شرم الشيخ المصرية تمهيداً لبدء المفاوضات بشأن خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإنهاء الحرب في قطاع غزة. وأكدت "حماس"، في بيان، أن وفدها، الذي يقوده رئيس الحركة في قطاع غزة خليل الحية، وصل إل مصر "لبدء المفاوضات حول آليات وقف إطلاق النار وانسحاب قوات الاحتلال وتبادل الأسرى". أما الوفد الإسرائيلي، فسيتوجه الاثنين إلى المدينة المصرية، وسيكون برئاسة وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر.