
هاجمت قوات الاحتلال عدد من السفن المشاركة في أسطول الصمود واعتقلت من كان على متنها، وأمرت الأسطول الصمود بتغيير مساره نحو ميناء أسدود.
وقالت هيئة البث العبرية إن عناصر من قوات البحرية الإسرائيلية صعدوا على متن سفن مشاركة في أسطول الصمود، وبدؤوا عملية السيطرة على الأسطول.
يأتي ذلك بعد وقت قصير من إحاطة سفن حربية للاحتلال بأسطول الصمود، وانقطاع الاتصالات بين سفنه.
وكان أحد النشطاء قال قبل ذلك إن أسطول الصمود وُضع في حالة تأهب قصوى استعدادا لاحتمالات اعتراضه، مشيرا إلى أنه تم رصد نحو 20 سفينة حربية تقترب من الأسطول.
وكان منظمو أسطول المساعدات الدولية لقطاع غزة قالوا في وقت سابق إنهم سيواصلون رحلتهم على الرغم من مناورات ترهيب إسرائيلية ودعوات من حكومات أوروبية تطالبهم بالتوقف عن التقدم.
ويضم أسطول الصمود الذي انطلق نهاية أغسطس الماضي من إسبانيا، حوالى 45 سفينة على متنها مئات الناشطين المؤيدين للفلسطينيين من أكثر من 40 دولة.
وينقل الأسطول حليب أطفال ومواد غذائية ومساعدات طبية، ويؤكد أنه في “مهمة سلمية وغير عنيفة”.
ويشارك في هذا التحرك حفيد نيلسون مانديلا، النائب السابق في جنوب أفريقيا ماندلا مانديلا، والناشطة السويدية غريتا تونبرغ، والنائبة الأوروبية الفرنسية ريما حسن، ورئيسة بلدية برشلونة السابقة آدا كولاو.
ويهدف الأسطول لكسر الحصار الإسرائيلي على غزة و”تسليم المساعدات الإنسانية إلى السكان المحاصرين والذين يعانون من الجوع والإبادة الجماعية”.