قال الرئيس محمد مرسي إنه لا يوجد بينه وبين حزب النور أو أى حزب في مصر أية مشكلة، مؤكدا أنه رئيس لكل المصريين، وأنه يقف من هذه الأحزاب على نفس المسافة.
وكشف مرسى - خلال حواره مع الإعلامى عمرو الليثى على قناة المحور أمس- جانبا من حقيقة إقالة مستشاره الدكتور خالد علم الدين، قائلا " لم أفصله ولم أوقع عليه عقوبة، فلست جهة عقوبة، فقط طلبت إعفاءه من هذا المنصب وهذا حقى، ولم أتهمه أنا أو الرئاسة بأي شيء، وليس لحزب النور علاقة بالأمر، وقد رأيت بما توفر لدى من علومات أن أعفيه، والقرار ليس فصلا أو إقالة، وإنما إعفاء، بناء على ما أرتأيه من مصلحة للناس".
وعن إشارته بإصبعه خلال خطابه الأخير، قال الرئيس محمد مرسي إن هذا لم يكن موجها إلى الناس، لكن تهديده كان موجها لفئة معينة ترتكب أفعالا إجرامية، على حد قوله.
وفيما يتعلق بما قيل عن مؤامرات تحاك ضد الرئاسة، قال مرسي إن: "هناك من لا يريدون للدولة أن تنهض، وإن هناك للثورة أعداء وبلطجة، ولكى نفشلهم فالمطلوب إعمال القانون، وهناك متهمون يتم التحقيق معهم، أو مطلوب إحضارهم، وليس من حقى أن أتحدث فى الموضوع حتى تظهر قرارات النيابة، حيث نعمل القانون، وأنا لا أتهم أحدا بغير دليل، ولا أذكر أسماء إلا بعد قرار النيابة بالاتهام، وأنا حريص على أن يأخذ القانون مجراه".