أكدت دراسة طبية حديثة أن فترات الراحة القصيرة التي قد يلجأ إليها العديد من الأشخاص عقب أداء ساعات طويلة من التمارين الرياضية الشاقة تعادل نفس الأهمية التي تصنعها الممارسة الفعلية؛ حيث إن الدقائق التي تقع بين الجلسات الرياضية تجعل الإنسان أكثر صحة ولياقة.
وقال باحثون وخبراء رياضيون بجامعة ستريلينج البريطانية: إن الحصول على فترات راحة بين الحين والآخر خلال أداء التمارين الرياضية الشاقة لا يفيد العضلات في استرداد قوتها فحسب بل تجعل الجسم يتمتع بلياقة بدنية هائلة بصورة أسرع من المعتاد.
واعتمدت الدراسة بشكل خاص على ممارسي رياضة ركوب الدراجات، ولكنها أكدت أن الرجال والنساء الذين يحاولون تقليل الوزن والحصول على التمتع بلياقة بدنية وجسم مثالي يمكنهم الاستفادة من فوائد فترات الراحة في برنامج التدريب الرياضي.